مع إمام زماننا | طاعة الوليّ في زمن الغيبة قرآنيات | اليهود أشدّ الناس عداوةً للذين آمنوا(*) أمراء الجنة | الأمنـيـة الأخيرة ... الشهيد سامر نجم  قضايا معاصرة | فلسفة الحرب في الثقافة الإسلاميّة الوقاية والحماية المدنية في حالات الحرب أوجُه الجهاد في المقاومة أسباب الانتصار حديثٌ مع السيّد من عليائه عشنا في زمن نصر الله الغيب في الوعد الصادق

بأقلامكم: أَسَفاً عَلَيْكَ

يَا صَانِعَ الفُرْسَانِ فِي سَوحِ الوَغَى

وَرِثَ الشَّجَاعَةَ بَعْدَكَ الأَبْطَالُ
إِنْ يَحْسَبُوا رِضوَانُ مَاتَ فَإِنَّهُمْ
أَمِلُوا، وَلكِنْ خّابَتِ الآمَالُ
إِنْ أُبْلِغُوا حَدَّ الجُنُونِ بِوَاحِدٍ
وَلِنِصْفِ قَرْنٍ ظِلَّهُ مَا طَالُوا
مَا بَالُهُمْ، بِمِئَاتِ رِضْوَانٍ وَلَا
تَخْشَى الرِّدَى، وَقِتَالُهَا اسْتِبْسَالُ


هَتَفَتْ دِمَاهَا يا طُغَاةُ جُيُوشُكُم
سَتُصِيبُهَا بِكِفَاحِنَا الأَهْوَالُ
عَارٌ سَيَحْكِيهِ الزَّمَانُ مُرَدِّداً
قدْ خَابَ جَيْشٌ لَيْسَ فِيهِ رِجَالُ
أَوَلَيْسَ مَهْدِيُّ الزَّمَانِ إِمَامُنَا
والنَّاصِرُونَ مُحَمَّدٌ والْآلُ؟
أَوَلَيْسَ نَصْرُ الله قَهَّارُ الْعِدَا
مَثَلٌ لَنَا مِنْهُ الدُّرُوسُ تُنَالُ؟
إِنْ كَانَ تَمّوزٌ مَحَا أُسْطُورَةَ
الْجَيْشِ الَّذِي ضُرِبَتْ بِهِ الْأَمْثَالُ


فَشُبَاطُ يَا صهيُونُ سَوْفَ يُذِيقُكمْ
من سُخْطِهِ مَا لَا يَعِيهِ خَيَالُ
إِنْ عِشْتُم ذُعْراً لِأَعْوَامٍ خَلَتْ
فَالْيَومَ حَانَ مِنَ الوُجُودِ زَوَالُ

ملاك يوسف عباس

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع