يا أيها الوجه الساطع نوراً
أيُّ سرٍّ تخفيه؟!
أتخفي وراءك سرَّ عشق الزهراء؟
والحنين والشوق لسيد الشهداء؟
أخي قاسم.. يا لغيبتك الأليمة
يا لتلك العينين المشرقتين
اللتين تشهدان لك كم بكيت ليلاً ونهاراً
تدعو أن يرزقك الله الشهادة
فالتحقت بالمقاومة الإسلامية
في نهج حزب الله الغالبين
حاملاً دماك على كفيك، وكُلُّكَ إصرار:
"إني ماضٍ لتحرير الجنوب من غدر اليهود"
إلى أن نلت الشهادة، شهادة الأحرار
أخي كميل، أصبحت روحك منارة للسالكين
فكيف لا تضمك الزهراء؟!
ويمسح على رأسك محمد المختار؟!
وتكلِّلك الملائكة بالغار؟!
فهنيئاً لك شهادة الأحرار
يا عزيز الزهراء
يا كميل الشهداء
لمى نزيه سليمان