مهداة إلى الشهيد القائد أحمد علي شهلا
إلى من اعتلى سفينة النصر ومضى...
إلى من وعد فصدق..
إلى الجبين الذي خُطّ عليه الأمل
إلى من استرجع الأرض والعلم
إلى من فكّ قيود الأسرى، وأوثق قيود السجّان
إلى من عزّ كل عزيز، وأشرف كل شريف
إلى الأمين على الأرواح.. والدماء
إلى الراية الخضراء
إلى الهاشمي العلوي الحسيني
أهديك حبّي وأحزاني، فليس يتيماً من كنتَ سيّده
وبقدر عشق والدي لك.. أنا ابنة أبي التي ما فارقها
لأنه موجودٌ بكم
أنتم البصر والبصيرة إليكم وإلى نوركم تشخص الأبصار
زينب أحمد شهلا