صحة وحياة | الرّبو والحساسيّة الصّدريّة تاريخ الشيعة| شيعة طرابلس في مواجهة الصَّليبيّين آخر الكلام | الضيفُ السعيد الافتتاحية| الأمـومـــة... العمل الأرقى  الشيخ البهائيّ مهندسٌ مبدعٌ في العبادةِ... جمالٌ مع الخامنئي | نحو مجتمع قرآنيّ* اثنا عشر خليفة آخرهم المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف* أخلاقنا | اذكروا اللّه عند كلّ نعمة* مناسبة | الصيامُ تثبيتٌ للإخلاص

أخبار من العالم

إعداد: حوراء مرعي



* الأمومة والأبوة تخفضان الضغط
على الرغم من القول الشائع إنَّ تربية الأطفال قد تصيب الآباء بارتفاع ضغط الدم، كشفت دراسة إحصائية أميركية نتائج عكسيَّة في هذا الصدد. وأثبتت الدراسة من خلال بحث ميداني أنَّ تنشئة الأطفال تُسهِم في خفض معدل ضغط الدم، خاصة لدى السيِّدات. الدراسة الإحصائية التي نشرتها دورية "أبحاث الطب السلوكي الأميركية" كشفت عن أنَّ تنشئة الأطفال، على ما فيها من ضغوط نفسية، تُسهم بقدر ما في خفض معدل ضغط الدم، وأنّها لا تقل أهمية عن التمارين الرياضية وخفض نسب أملاح الصوديوم المتناولة في الأكل كعوامل طبيعية (لا - دوائية) في خفض ضغط الدم. وقد أجريت الدراسة على عدد من المتطوِّعين البالغين المتزوجين، يتراوح معدل أعمارهم بين 20 و68 عاماً. وقام الباحثون بتوصيلهم بأجهزة محمولة تقيس الضغط قياساً مستمراً على مدار الأربع والعشرين ساعة، مع محاولة معادلة ظروف حياتهم العامة أثناء إجراء التجربة، ووضع معايير لموازنة الظروف الخارجة عن الإرادة، كالعمر وكتلة الجسم وطبيعة العمل والتدخين وتناول الكحوليات. وقد أفادت النتائج أنَّ متوسط مستوى ضغط الدم لدى الآباء كان أقل بنسبة 4.5 نقطة في أثناء انقباض القلب، و3 نقاط أثناء انبساطه مقارنة بغيرهم من المتزوِّجين من دون إنجاب. أما عن الأمهات فظهر أنّ مستوى الضغط لديهن أقل بنسبة 12 نقطة أثناء الانقباض و7 نقاط أثناء الانبساط، مقارنة بغير الأمهات. وتشير الدراسة إلى أنّ هذا الانخفاض في مستويات الضغط يرتبط بشعور "الأبوّة" أو "الأمومة" في حد ذاته، من دون النظر لعدد الأطفال. وهو ما يُثبت خطأ الفكرة الشائعة عن أن سلوك الأطفال السلبي وطريقة استقبال الآباء له قد يشكِّل عاملاً مساعداً في ارتفاع ضغط الدم.

* الحبق لعلاج الملاريا
تنبأ علماء من جامعة يورك البريطانية بإمكانية توفير محاصيل مقاومة للملاريا تتمُّ زراعتها على نطاق واسع في أنحاء الدول النامية خلال عامين. وأشادوا بكشف الخريطة الوراثية للعشبة الطبيَّة الحبق، المعروفة علمياً باسم "أرتميسيا أنووا"، باعتباره تقدماً هاماً يمكن أن ينقذ أرواحاً لا حصر لها. ومن المعلوم أنّ مرض الملاريا يقتل سنوياً ما لا يقل عن مليون شخص رغم إمكانية الوقاية منه ومعالجته، وقد تم رصد المزيد من الأموال لتقديم هذه العلاجات التي من المتوقع أن تصل إلى 200 مليون كل عام بحلول عام 2012، لكن هناك حالياً نقصاً في نبتة الحبق التي تعتبر المكوِّن الرئيسي في هذه العقاقير.


* قائد الحملة على المآذن يُشهر إسلامه
أشهر السياسي السويسري دانييل ستريتش، العضو السابق بحزب الشعب، الذي قاد في الخامس من أيلول من العام 2007 منع بناء المآذن في بلاده إسلامه. وقد أثار إعلان إسلام دانييل مؤخراً زوبعة كبيرة في سويسرا وعلى الساحة السياسية فيها خاصة لمن أيّد منع بناء المآذن. سترايش أخفى خبر اعتناقه للإسلام عن أعضاء حزبه السابق لمدة عامين كاملين، غير أنّه لم يعد يحتمل موقف الحملات الإعلامية المعادية للإسلام بحسب قوله، وقد أصبح الآن مدرباً عسكرياً وعضو في المجلس المحلي لبلدة "بال"، يقرأ القرآن ويصلي الخمس فرائض يومياً، ويذهب إلى المسجد باستمرار. كما يُشارك الآن في تأسيس الحزب الديمقراطي المدني المحافظ في كانتون فريبورج. أمَّا عن سبب اعتناقه الإسلام، فقد نقلت مصادر إعلامية سويسرية عن سترايش قوله: "لقد أجابني الإسلام على التساؤلات التي طالما شغلت بها طوال حياتي والتي لم أجد لها إجابات مطلقاً في المسيحية". كما قال سترايش "أتساءل لماذا بذلت نفسي سياسياً ومهنياً لأكثر من ثلاثين عاماً من أجل هذا النظام السياسي، بينما في المقابل سويسرا في حاجة ماسة إلى مزيد من المساجد، وليس جديراً بها أن تُجبِرَ المسلمين على أداء الشعائر الدينية في الأزقة الخلفية".


* الفريز يُبيّض الأسنان

نصح الطبُّ الحديث بضرورة استغلال فاكهة الفريز بشتَّى الوسائل لما تحتويه من فوائد كثيرة، حيث أوضح الأطباء أنَّ فرك الأسنان بالفريز يساعد على جعلها أكثر لمعاناً وإشراقاً، بالإضافة إلى قدرتها على تنقية البشرة لاحتوائها على بعض الأحماض المنعِشَة للبشرة المتعَبَة. وأشارت دراسة سابقة إلى أنّ الصبغة الحمراء الموجودة بالفريز تحمي القلب، مثل البندورة، وتحافظ على صحة الخلايا والأنسجة، كما أنَّها تساعد على التئام الجروح، وذلك لوجود نسبة عالية من فيتامين C الذي يُعتَبر من مضادات الأكسدة. ومن الجدير بالذكر أنّ الفريز يحتوي بوفرة على حمض "الفوليك"، الذي يحسّن الذاكرة، وينشّط الوظائف الدماغية، ويُحافظ على النموِّ الطبيعي للجنين في حالة الحمل، هذا بالإضافة إلى الكثير من المواد التي يحتاجها جسم الإنسان، والفوائد العديدة التي تعود عليه.

* إيران تنجح في إطالة عمر الخلايا الجذعية
نجح باحث إيراني في ابتكار أسلوب جديد لفصل خلايا المنشأ عن النخاع حيث نتج عن ذلك إطالة عمر وقوَّة تمييز هذه الخلايا إلى ثلاثة أضعاف. وقال صمد ندري، المرشَّح في مهرجان الرازي البحثي الخامس عشر للعلوم الطبيَّة، أنَّ الأسلوب الجديد الذي ابتكره "فصل وزراعة خلايا المنشأ عن النخاع في الفئران" تمَّ انجازه للمرَّة الأولى في العالم، موضحاً أنَّ هذا الأسلوب يمتاز بتدنِّي التَّكلفة والسُّرعة والسهولة مقارنة بالأساليب المعتمدة الأخرى، لافتاً إلى أنَّ هذا الأسلوب جرى "اختباره على خلايا المنشأ في الفئران" وقال إنَّ السَّبب في ذلك يعود إلى التماثل الفيزيولوجي والبنيوي بين هذه الخلايا والخلايا البشرية "وبعد إجراء هذه التجربة على الفئران تمَّ اختبارها على الخلايا البشرية أيضاً". وأكَّد ندري، وهو طالب في مرحلة الدكتوراه في حقل طب النانو، أنَّ اختبار هذا الأسلوب على الخلايا البشريَّة أدَّى إلى ظهور النَّتائج النَّاجحة ذاتها فيما يتعلق بطول العمر والقدرة على التَّمييز في خلايا المنشأ.

* تطوير مبيدات حشريّة من ذكور النحل
تمكَّن علماء من فكِّ رموز الخريطة الجينية لثلاثة أنواع من ذكور النحل التي تقتل الطفيليّات مكتشفين خصائص تتيح تطوير مبيدات حشريّة طبيعية. وذكرت مجلة "ساينس" الأميركية أنَّ هذا النَّوع الذي لا يتخطَّى حجم عدد كبير منه الميليمترات القليلة يعد مفيداً جداً لأنَّه يقضي على الحشرات الضَّارَّة. وهذه الحشرات الَّتي تضم 600 ألف نوع تضع بيوضها في النَّبتة التي تستضيفها وتقضي على هذه النبتة. وأوضح جون ورن عالم الأحياء في جامعة روشستر الأميركية أنَّه لولا ذكر النَّحل وغيره من الحشرات القانصة الطَّبيعية الأخرى لكانت الحشرات المضرة اجتاحتنا. وأشار "ورن" إلى أن ذكور النحل كالقنابل الذَّكية تبحث وتختار الحشرات التي تقتلها، مضيفاً: "إن كنَّا نستطيع الاستفادة من هذه الإمكانية لصنع مبيد حشري طبيعي سيكون ذلك أفضل بكثير من المبيدات الكيميائية التي تقضي دون تمييز على أجسام حية وتسممها بما في ذلك جسم الإنسان".


كعادتها.. إسرائيل تستغلُّ المأساة
في الوقت الذي تحشد فيه كل دول العالم طاقاتها لإرسال مساعداتها إلى شعب هايتي المنكوب بالزلزال المدمِّر الذي أسفر عن مقتل أكثر من 150 ألف شخص وتشريد مئات الآلاف، كشف النَّاشط الأميركي "ت. تويست"، وهو مدافع عن حقوق السود، أنَّ عاملين بوزارة الحرب الإسرائيلية دخلوا هايتي بذريعة مساعدة المنكوبين بادروا إلى سرقة أعضاء أجساد ضحايا الزلزال. وقد حمَّل النَّاشط شريط فيديو على موقع "يوتيوب" الإلكترونيّ يَظهَرُ فيه الجنود الإسرائيليُّون المتورطُّون في سرقة الأعضاء البشرية، والأجهزة المتقدمة التي تستخدمها البعثة الإسرائيليَّة في سبيل ذلك، معلِّقاً بقوله إنَّ "هناك أشخاصاً لا ضمير لهم، يستغلِّون المواقف دائماً، ومن بينهم الجيش الإسرائيلي، الذي يعمل في هايتي الآن". يُذكر أنَّ السلطات الأميركيَّة ألقت القبض في نهاية شهر تموز العام الماضي على عدد من الحاخامات الإسرائيليِّين في "نيوجيرسي" بتهمة الاتِّجار بالأعضاء البشريَّة. كما نشرت صحيفة "أفتونبلاديت" السويديَّة في آب الماضي مقالاً تفصيليّاً يؤكِّد قيام الجنود الصهاينة بسرقة أعضاء انتزعوها من جثث الشُّهداء الفلسطينيِّين. وقد شدَّد صحفي سويدي في مؤتمر صحفي عقده في الجزائر على أنَّ أكثر من ألف من الشُّهداء الفلسطينيِّين هم ضحايا هذا العمل الإجرامي الذي يرتكبه الصهاينة ضد الشعب الفلسطيني. وتابع قائلاً "إن الإسرائيليين بدأوا بيع الأعضاء الرئيسيَّة في بدن الفلسطينيين بعد استشهادهم منذ عام 1960 وشهد هذا العمل سرعة أكثر بعد الانتفاضة الأولى للشَّعب الفلسطيني"

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع