الوصية السياسية الإلهية
نصيحتي إلى الفئات المعارضة
نصيحتي ووصيتي للأحزاب والفئات والأشخاص الذين يقومون بنشاط معادٍ للشعب وللجمهورية الإسلامية والإسلام.
أ: وصية إلى رؤساء الأحزاب
ولقادتهم في الخارج والداخل بالدرجة الأولى:
1- أن مسيرة الأمة لن تتغير
هي أن التجربة الطويلة في أي طريق سلكتموه. وكل مؤامرة أقدمتهم عليها. وأية دولة وموقع توسلتم به، يجب أنتكون قد علمتكم، يا من تعتبرون أنفسكم عالمين عقلاء. أنه لا يمكن حرف مسار شعب مضح بالاغتيال والتفجير والقنبلة واختلاق الأكاذيب التي لا أساس لها وغير المدروسة.
2- هل يمكن إسقاط دولة من خلال تفجير
ولا يمكن أبداً إسقاط أية حكومة ودولة بهذه الأساليب غير الإنسانية وغير المنطقية. خصوصاً الشعب الذي هو مثل شعب إيران الذي يبذل الأرواح ويضحي بدءاً بأطفاله الصغار إلى النساء العجائز والرجال الهرمين في سبيل الهدف والجمهورية الإسلامية والقرآن الكريم.
3- الأمة والجيش تخالفكم
أنتم تعلمون (وإذا لم تكونوا تعلمون فإن تفكيركم سطحي جداً) إن الشعب ليس معكم والجيش عدو لكم. ولو فرضتم أنهم كانوا معكم فإن حركاتكم الطائشة والجنايات التي وقعت بأمر منكم قد فصلتهم عنكم ولن تستطيعوا أن تفعلوا شيئاً غير الاستعداء.
إني أوصيكم في آخر عمري وصية مريد للخير.
4- لقد قمتم لمحاربة هذا الشعب المظلوم
أولاً إنكم تصديتم لحرب ومعاندة هذا الشعب المضطهد الذي ابتلى بالطاغوت والذي أنقذ نفسه- بعد ألفين وخمسمائة سنة بالتضحية بأفضل أبنائه وشبابه- من نير ظلم جناة كالنظام البهلوي وأكلة العالم الشرقيين والغربيين.
5- أليس فيكم ضمير ووجدان
كيف يمكن لوجدان إنسان مهما كان ملوناً أن يرضى بالتعامل مع وطنه وشعبه هكذا. ولا يرحم كبيراً ولا صغيراً لمجرد احتمال الوصول إلى موقع ما.
6- اقلعوا عن ارتكاب الجرائم
إني أنصحكم أن تكفوا عن هذه الأعمال العبثية وغير العاقلة، وأن لا تنطلي عليكم خدعة أكلة العالم.
7- وقدموا أنفسكم للمحاكمة بشهامة
وحيث كنتم إذا لم تكونوا ارتكبتم جريمة فعودوا إلى وطنكم وأحضان الإسلام وتوبوا فالله أرحم الراحمين. والجمهورية الإسلامية وشعبكم إن شاء الله يصفحان عنكم. وإذا كنتم قد ارتكبتم جناية فحكم الله قد حدد تكليفكم أيضاً ارجعوا من منتصف الطريق وتوبوا. وإذا كنتم تملكون الشهامة فقدموا أنفسكم للمجازاة وأنقذوا أنفسكم بذلك من العذاب الإلهي الأليم.
8- وانصرفوا إلى أعمال أخرى.
وإلا فحيثما كنتم لا تهدروا عمركم أكثر مما فعلتم وانصرفوا إلى عمل آخر، فإن الصلاح في ذلك.