مع الإمام الخامنئي | لا تنبهروا بقوّة العدوّ* نور روح الله | لو اجتمع المسلمون في وجه الصهاينة* كيف تكون البيعة للإمام عند ظهـوره؟* أخلاقنا | كونوا مع الصادقين* الشهيد على طريق القدس عبّاس حسين ضاهر تسابيح جراح | إصابتان لن تكسرا إرادتي(1) على طريق القدس | «اقرأ وتصدّق» مشهد المعصومة عليها السلام قلبُ قـمّ النابض مجتمع | حقيبتي أثقل منّي صحة وحياة | لكي لا يرعبهم جدار الصوت

أدب ولغة | كشكول الأدب


د. علي ضاهر جعفر


* من فقه اللّغة
في عيوب اللّسان والكلام: الرُّتَّةُ حبسةٌ في لسانِ الرَّجل وعَجَلةٌ في كلامه، اللُّكنةُ والحُكلةُ عُقدةٌ في اللِّسانِ وعُجْمَةٌ في الكلام، الهتهتةُ والهثهثةُ حكايةُ صوتِ العيِّ والألكنِ، اللُّثْغَةُ أن يُصيِّرَ الرّاء لاماً والسّينَ ثاءً في كلامه، الفأفأةُ أن يتردَّدَ في الفاء، التَّمتمةُ أن يتردَّدَ في التّاء، اللَّففُ أن يكونَ في اللّسانِ ثِقلٌ وانعِقادٌ، اللَّيَغُ أن لا يُبَيِّنَ الكلام، اللَّجلجةُ أن يكون فيه عِيٌّ وإدخالُ بعضِ الكلامِ في بعض، الخنخنةُ أن يتكلَّمَ من لَدُنْ أنفِهِ ويُقال: هي أن لا يُبيّن الرَّجلُ كلامَه فيخنخِنُ في خياشيمه، المقمقةُ أن يتكلَّم من أقصى حَلقِه.

* من أعلام الأدب واللّغة
(أبو تمّام) حبيب بن أوس بن الحارث الطّائيّ: شاعرٌ عربيٌّ عاش في العصر العبّاسيّ، يُعرَف بكثرة الاستعارة في شعره وبجمال الوصف. يوصف شعره بالجودة وسموّ المعاني، ويقابلُه في هذا الباب البحتريّ الّذي عرف عنه سهولة اللّفظ وبساطة المعاني. وقد اختلف النّقّاد في تفضيل أحدهما على الآخر، وفيهما كتب الآمُديّ كتاب «الموازنة بين الطّائِيَّيْن». ويراه كثيرٌ من النّقّاد أهمّ الشّعراء العرب. والثّابت أن المتنبّي أخذ منه مجموعةً من المعاني الّتي صاغها شعراً. وممّن فضّله على المتنبّي وسواه الإمامُ الخامنئيُّ } في مذكّراته باللّغة العربيّة الموسومة بعنوان «إنَّ مع الصّبرِ نصراً».

* حكمة شعريّة
عن المرءِ لا تسأل وسَلْ عن قَرينِهِ

فكلُّ قرينٍ بالمُقارنِ يقتدي

(عديّ بن زيد العبّاديّ)

* رموز
سالومي: هي رمز للموت، وسالومي هي بغيّة من بغايا بني إسرائيل، أُعجِبَ بها الملك الرّوماني هيرودوتس، وطلبت منه أن يأتيها برأس نبيّ الله يحيى عليه السلام، فنفّذ الملك طلبها وجاءها برأس يحيى عليه السلام في طشت من ذهب. ورقصة سالومي هي رقصة الموت ربطاً بالمعنى الّذي تقدّم.

* من الوصف
يقول أفلاطون في وصف العاشق: «إنّ لنا رأياً متعلِّقاً بالعشّاق مؤدّاهُ أنّه لا يكون من الذُّلِّ أو المُخجِلِ أن يقوم العاشق بأنواع الخدمة وأن يُذَلَّ لأجل المعشوق، ورأيُنا في ذلك كرأي من يُقاسي الألم والهوانَ لأجل الفضيلة. كذلك نحن لا نَعُدُّ ذُلّاً أو هواناً خضوع الرَّجل ليتعلّم العلم أو ليتّصف بالفضائل، كذلك نحن نعدُّ مذلّة العاشق مفخرة لأنَّ غايتها كغاية الذُّلّ في سبيل الفضيلة إذا كان العشق يُعدُّ شيئاً جميلاً».

* ثنائيّات
قيس/ ليلى: تُعدُّ هذه الثّنائيّة من أبرز الثّنائيّات في موضوع الحبّ الّذي ارتقى إلى منزلة العشق. وقيس بن الملوَّح هو الشّخصيّة الّتي قيل بأنّه زيد على أخبار حبّه وهيامه بليلى أشياء كثيرة مباينة للحقيقة ولواقع هذه الشّخصيّة، ومثل هذا الرّأي قيل في أشعاره أو جزءٍ منها، فذكر بعض النّقّاد أنّها من إنشاء رواة الشّعر، واستدلّوا بألفاظها ومعانيها وبغيرها من الأدلّة، وقد وصل الأمر بنقّاد آخرين منهم طه حسين إلى نفيِ وجود هذه الشّخصيّة مطلقاً. أمّا ليلى فصارت رمزاً استفاد منه الأدباء والشّعراء، وبخاصّة شعراء الحداثة وشعراء التّصوّف، ورمزوا بها إلى الذّات الإلهيّة، ووردت في أشعار العرفانيّين. وقد خرج بعضهم بهذا الرّمز من إطاره الدّلاليّ المألوف إلى دلالات أخرى، ومنهم الشّاعر اللّبنانيّ محمّد علي شمس الدّين الّذي حضرت ليلى بوفرة في أشعاره.

* عاميّ أصله فصيح
الأسامي: تقال في اللّهجة المحكيّة بمعنى جمع الاسم، ويظنُّها الكثير من النّاس كلمة عامّيّة، لكنّها في الحقيقة كلمة فصيحة، فهي جمع الجمع، فجمع الاسم في الفصحى أسماء، وجمع أسماء كلمة الأسامي.
 

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع