فضيلة الشيخ خليل رزق
أولى الإسلام قضية العلاقات الاجتماعية بين أفراد البشر الرعاية التامة، وأوجد نظاماً اجتماعياً يمكن للبشرية من خلال اتّباعه أن تصل إلى درجة عالية من الرقي والحضَارة والسمو على المستوى الاجتماعي والتربوي.
فمن الضرورات الملحّة والأكيدة للحياة الإنسانية والمجتمعات البشرية وجود نظام يحكم العلاقات الاجتماعية في ما بينها لتستقيم أمورها وتستقرّ أحوالها، ولعلّ هذا ما يميّز الإنسان عن الحيوان الذي لا يملك إلاَّ الغرائز التي يسير عليها من الإحساس بالجوع والعطش وقضايا الجنس وما شابه ذلك.
وكان من لطف الله تعالى ورحمته وفيضه على عباده أن بعث إليهم أنبياءه العظام، لإصلاح شؤونهم وتدبير أمورهم، وإخراجهم من ظلمات الجهل إلى واحات المعرفة والنور، فأقاموا لهم المناهج السليمة، لتنظيم حياتهم، وأناروا لهم الطريق، بعدما كانوا يتلبّدون في متاهات سحيقة. مظلمة في مجاهل هذه الحياة.
والإسلام من هذه الناحية وكما في جميع القضايا المهمة شرّع أنظمة وقوانين من كل الجوانب سواء من ناحية النظام الذي يجب أن يحكم علاقات الناس مع خالقهم ومع بعضهم البعض، أو من ناحية الحقّ العام للمجتمع وأفراده على كل فرد، أو حق الإنسان على نفسه أو على زوجته وعياله وأرحامه وغيرها من القضايا. واعتنى الإسلام اعتناءً بالغاً بالروابط الاجتماعية التي تجعل من المجتمع الإسلامي مجتمعاً نموذجياً تحكمه مبادئ المحبّة والوئام والتآلف..
قال الله تعالى: {إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم واتّقوا الله}(1)، فالإسلام دين كامل وشامل لكل جوانب الحياة، فهو ليس ديناً عبادياً فقط، أو ديناً أخلاقياً، واجتماعياً، أو سياسياً فحسب، بل هو دين ونظام كامل وشامل لكل جوانب الحياة.
ووضع الإسلام أرفع الآراء بالنسبة إلى التعاليم الاجتماعية والتربوية حيث جاء في الكتاب العزيز: {لقد أرسلنا رسلنا بالبيِّنات وأنزلنا معهم الكتاب والميزان ليقوم الناس بالقسط}(2).
وقضى بمفاهيمه وقِيَمِه التي جاء بها على الروح القبلية والجاهلية التي كانت تستولي على نفوس الناس في ذاك الوقت.
* الحالة الاجتماعية للعرب قبل الإسلام:
إنَّ من يقرأ التاريخ يرى بوضوح إلى أيّ حدٍّ كانت الحالة الاجتماعية متردّية في العصر الجاهلي، حيث إن مواصفات هذا العصر كانت تتميَّز بحالات السلب والنهب والإغارة وانعدام الروابط الاجتماعية وتدنّي الحالة الأخلاقية والروحية لدى الناس، والتعصُّب القبلي الأعمى وغير ذلك من مميزات الإنسان العربي في الجاهلية.
فإنّ القبيلة إذا لم تجد من تُغِيرُ عليه من أعدائها أغارت على أصدقائها، وحتى على أبناء عمّها.
ولعل أفضل تعبيرٍ عن هذه الحالة الاجتماعية القاسية التي كانت تهيمن على الأمة، وعن ذلك الضياع الذي يسيطر عليها هو ما ذكره جعفر بن أبي طالب في حديثه مع ملك الحبشة، حينما ذهب عمرو بن العاص ليخدعه عنهم حيث قال:
"كنا قوماً أهل جاهلية، تَعبُدُ الأصنام، ونأكل الميتة ونأتي الفواحش، ونقطع الأرحام، ونُسيء الجوار، ويأكل القويّ منَّا الضعيف.
فكنَّا على ذلك حتى بعث الله إلينا رسولاً مِنَّا، نعرف نسبه وصدقه وأمانته وعفافه فدعانا إلى الله، لنوحِّدَهُ ونعبده، ونخلع ما كنَّا نعبد نحن وآباؤنا من دونه من الحجارة والأوثان، وأمرنا بصدق الحديث، وأداء الأمانة، وصلة الرحم، وحُسنِ الجوار، والكفِّ عن المحنارم والدماء، ونهانا عن الفواحش، وقولِ الزور، وأكل مالِ اليتيم، وقذف المحصنة..."(2).
فبهذه الكلمات يظهر لنا مقدار الخدمة الإنسانية التي قدَّمها الإسلام لهؤلاء الناس الذين انتقلوا من حياةٍ تسودها شريعة الغابِ إلى ظلِّ أقدس التعاليم وأشرف المُثُلِ.
* بناء المجتمع الإسلامي الأول:
سعى النبي الأكرم محمد صلى الله عليه وآله وسلم فور وصوله إلى المدينة المنوَّرة إلى وضع الحجر الأساس لبناء أول مجتمع إسلامي نموذجي يقوم على أساس مفاهيم القرآن والسنة النبوية اللذين ينظران إلى أفراد المجتمع كأفراد تلتقي مع بعضها البعض ليس بالأجسام فقط، بل تجتمع على أساس المودَّة والمحبَّة والعمل لوجه الله، ولخير الإنسانية، قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: "ترى المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر جسده بالسهر والحمى"(4).
وقال صلى الله عليه وآله وسلم: "لا يؤمنُ أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه"(5).
وقام النبي صلى الله عليه وآله وسلم ببعض الأعمال التأسيسية التي ترتبط ارتباطاً وثيقاً ببناء المجتمع، وبناء الروح الإسلامية السامية، وببناء الدولة العادلة، وهذه الأعمال لا تنحصر بعددٍ معين لأنها تمتدّ على طول المرحلة الزمنية التي عاشها النبي بعد الهجرة.
ومن أهم وأبرز الإنجازات التي قام بها الرسول الأعظم (عليه السلام) في سبيل تركيز دعائم المجتمع الإسلامية المبني على أسس الصلاح عملية المؤاخاة بين المسلمين وذلك كعملية تمهيد للهجرة حيث يفترض أن يواجه المسلمون الكثير من المصاعب التي تحتاج إلى التعاون والتعاضد بأعلى مراتبه. فكانت عملية المؤاخاة تهدف إلى السموّ بالعلاقات الاجتماعية بين الناس عن المستوى المصلحي وجعلها علاقة إلهية تصل إلى درجة الأخوة.
وكذلك من إنجازاته (صلوات الله وسلامه عليه) عملية إلغاء الفوارق الاجتماعية والطبقية حيث قام بإلغاء بعض الامتيازات القائمة بين الناس وأوجد مكانها مفاهيم العدالة والأخوة والمحبة والتواضع بين أفراد البشر.
وهذه السياسة بعينها أنتهجها أمير المؤمنين (عليه السلام) حينما تولّى الخلافة. حيث وجد المجتمع غارقاً في وحول التفرقة وعدم الإلفة بين أبناء الأمنة الإسلامية الواحدة. فكان يدعو ولاته في جميع الأمصار إلى أن يُحسِنوا معاملة الناس من دون تمييز أحد على آخر.
ففي كلام له في عهده إلى مالك الأشتر يقول (عليه السلام): "وأشعر قلبك الرحمة للرعيَّة، والمحبَّة لهم، واللُّطف بهم، ولا تكُونَنَّ عليهم سَبُعاً ضارياً، تغتنم أكلَهُم، فإنهم صِنفانِ، إما أخ لك في الدِّين أو نظيرٌ في الخَلْقِ"(6).
بهذه الكلمات البليغة والمعبِّرة وغيرها.. أوضح الإمام علي (عليه السلام) أبعاد الرسالة الإسلامية التي جاء بها النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم، لتكون ثورة تحرّر الفكر البشري من خرافات الجاهلية ومآسيها وقوانينها، وتوجّه الناس نحو طريق الخير والسعادة وبناء الذات والمجتمع المثالي ليكونوا خير أمَّةٍ أُخرجت للناس، وليكون المؤمنون أخُوة، وكالجسد الواحد الذي كلما اشتكى منه عضو تداعت له سائر الأعضاء بالسهر والحمى لا كما علَّمتهم الجاهلية بأن يقتل الإنسان أخاه الإنسان، أو يعتدي عليه وينهب أمواله.
* الإمام علي (عليه السلام) والمجتمع:
يتكوَّن المجتمع البشري من مجموعة أفرادٍ تربطهم أنظمة وتقاليد وآداب وقوانين معيَّنة(7).
ويشكّل هؤلاء الأفراد سلسلة مترابطة الأجزاء لا تستغني فيها حلقة عن أخرى، وتسود بينهم مجموعة من الأفكار والمعتقدات والأخلاق والطبائع توحّدهم وتجمعهم على أساس قوانين وحقوق وواجبات، ولا تفرّقهم الفتن والأهواء.
هذه الأنظمة والقوانين تتكوّن من خلال الاحتياجات الاجتماعية المشتركة والعلاقات الإنسانية التي تربط بين أفراد المجتمع وتجعل حياتهم مشتركة إلى حدٍّ كبير بحيث يمكن وصف هؤلاء الأفراد بالمسافرين الذين يمتطون وسيلة نقلٍ واحدة ويتَّجهون نحو هدفٍ واحد ويشتركون معاً في بلوغ الهدف المنشود، كما يشتركون في الفشل الذي قد يصيبهم في طريق تحديد ذلك الهدف.
ويرى الإمام علي (عليه السلام) أنَّ من أقدس أهداف الإسلام وأسماها إيجاد هذه الروابط والعلاقات الاجتماعية، وبناء المجتمع البشري الصالح الذي يتحلَّى فيه الأفراد بروح الجماعة، والتخلي عن الذات وذوبانها في المجتمع.
ورؤية الإمام علي (عليه السلام) تتجلَّى بوضوح في حديثه عن أسباب بعثة النبي الأعظم محمد صلى الله عليه وآله وسلم حيث يقول: "بعثه والناس ضلال في حيرةٍ، وحاطبون في فتنةٍ، قد استهوتهم الأهواء، واستزلّتهم الكبراء، واستخفتهم الجاهلية الجهلاء، حيارى في زلزالٍ من الأمر وبلاءٍ من الجهل، فبالغ صلى الله عليه وآله وسلم في النَّصيحة، ومضى على الطريقة، ودعا إلى الحكمة والموعظة الحسنة"(8).
وفي وصفه لحالة العرب الجاهلية وبعثة النبي صلى الله عليه وآله وسلم يقول: "إنَّ الله بعث محمَّداً صلى الله عليه وآله وسلم نذيراً للعالمين، وأميناً على التنزيل، وأنتم معشر العرب على شرِّ دين، وفي شرّ دار، مُنِيخون بين حجارةِ خُشنٍ، وحيَّاتٍ صُمٍّ، تشربون الكَدرِ، وتأكلون الجَشِبَ، وتسفكون دماءكم، وتقطعون أرحامكم، الأصنام فيكم منصوبة، والآثام بكم معصوبةٌ..."(9).
* النظام الاجتماعي عند الإمام علي (عليه السلام)
إن الدراسة الواعية والدقيقة لكل تفاصيل الحياة التي عاشها الإمام علي (عليه السلام)، ولكل ما ورد من كلامه وخطبه في نهج البلاغة، تُظهر لنا كيف حدَّد الإمام (عليه السلام) معالم النظام الاجتماعي الإسلامي بأدقّ معانيه وتفاصيله والذي على أساسه تتحدّد الروابط والعلاقات التي يجب أن تحكم علاقات البشر مع بعضهم البعض، حيث كانت أعماله وأقواله مثالاً رائعاً يُحتذى به في جميع الجوانب، وبالأخصّ من جهة المواصفات التي تَميَّز بها الإمام في بَثِّ روح الإخاء والمحبة بين المسلمين، وحرصه على وحدة الصف والكلمة.
وامتاز الإمام علي (عليه السلام) بالحلم والصفح، بل كان كما قيل فيه: أحلم الناس عن ذَنْب، وأصفحهم عن مسيء، وقد ظهر هذا يوم الجمل؛ حيث ظفِر بمروان بن الحكم ـ وكان أعدى الناس له، وأشدَّهم بغضاً ـ فصفح عنه.
وكان عبد اللَّه بن الزبير يشتِمُهُ على رؤوس الأشهاد حيث خطب يوم البصرة فقال: قد أتاكم الوَغْد اللئيم علي بن أبي طالب، وكان علي (عليه السلام)، يقول ما زال الزبير لاجً منّا أهل البيت حتى شبَّ عبدالله، فظفر به يوم الجمل، فأخذه أسيراً، فصفح عنه، وقال: اذهب فلا أرَينَّك، ولم يزده على ذلك، وظفِر بسعيد بن العاص بعد وقعة الجَمل بمكَّة ـ وكان له عدوّاً ـ فأعرض عنه ولم يقلّ له شيئاً.
وكذلك عندما ظفِر بعائشة أكرمها، وبعث معها إلى المدينة عشرين امرأة من نساء عبد القيس.
وحاربه أهل البصرة، وضَرَبُوا وجهه ووجوه أولاده بالسيوف، وشتموه ولعنوه، فلمَّا ظفِر بهم رفع السيف عنهم، ونادى مناديه في أقطار العسكر: ألا لا يُتْبَعُ مُولٍّ، ولا يُجهَزُ على جَريحٍ، ولا يُقتل مستأسر، ومن ألقى سلاحه فهو آمن، ومن تحيَّز إلى عسكر الإمام فهو آمن.
ولم يأخذ أثقالهم، ولا سبَى ذراريهم، ولا غَنِم شيئاً من أموالهم، ولو شاء أن يفعل ذلك لفعل، ولكنه أبى إلا الصفح والعفو حيث تقيّد بسنّة رسول الله يوم فتح مكة، فإنه عفا والأحقاد لم تبرُد، والإساءة لم تُنْسَ.
هذه الوقائع والأحداث وغيرها من الوقائع تبيَّن لنا كيف أراد الإمام علي (عليه السلام) أن يبيِّن للناس معنى الإسلام، وأنه دين الصفح والحلم ودين الأخلاق، ودين الذين لا يفكرون بالانتقام ممّن ظلمهم، بل هو الدين الذي يُظهِرُ الإنسان فيه مدي حبّه للناس ويسعى فيه ليرتبط مع الآخرين بروابط الإنسانية القائمة على أسس الخير والمحبَّة.
ودعا الناس إلى نَبْذِ التعاليم الجاهلية والالتجاء إلى التعاليم الإسلامية التي أنقذت الإنسان من الظلم والجهل والضلال.
ففي كلام له (عليه السلام) يقول: "ولا تكونوا كجُفاةِ الجاهليَّة، لا في الدين يتفقَّهون، ولا عن الله يعقلون، كقيضِ بيضٍ في أداح(10)، يكون كَسْرُها وزراً، ويُخرجُ حِضانُها شرّاً"(11).
وكان للإمام علي (عليه السلام) الدور الكبير في وضع المناهج التربوية الحية لتنظيم سلوك الإنسان، وتطوير حياته، وبناء حضارته، على أسس تتوافر فيها جميع عواملُ الاستقرار النفسي.
ولقد نظر الإمام (عليه السلام) بدقَّةٍ وبعمقٍ وشمول للإنسان، ودرس جميع أبعاد حياته وعلاقاته مع خالقِه، ونفسه، وأسرته، ومجتمعه، وحكومته وغير ذلك، فوضع له نظاماً خاصاً لهذه الحقوق والواجبات، وجعله مسؤولاً عن رعايتها وصيانتها ليتمَّ بذلك إنشاءُ مجتمعٍ إسلامي تسوده العدالة الاجتماعية، والعلاقات الوثيقة بين أبنائه التي تقوم على أساس الثقة والمحبَّة، وغيرها من وسائل التقدم في الميدان الاجتماعي وتنظيم علاقات الناس في كل المجالات.
ومن هذا المنطلق يمكن القول بأن النظام الذي وضعه الإمام علي (عليه السلام) يشكِّل الأساس السليم لكل العلاقات في المجتمع الإسلامي والذي يدور ضِمنَ هذه المحاور التالية وهي:
أولاً: علاقة الإنسان بالله تعالى.
ثانياً: علاقة الإنسان مع نفسه.
ثالثاً: العلاقات الاجتماعية الخاصة.
رابعاً: العلاقات الاجتماعية العامة.
ففي المحور الأول أسس الإمام علي (عليه السلام) دعائم العلاقة السليمة التي ينبغي أن تقوم بين الإنسان وخالقه كالتسليم المطلق لإرادته تعالى والعبودية الخالصة له والخشية والخوف منه، وطاعته والتوجه إليه وحده دون سواه.
وفي المحور الثاني وضع الإمام علي (عليه السلام) الخطط والبرامج التربوية للإنسان المسلم التي تكفل له عملية بناء الذات الإنسانية وتربيتها وفق الموازين الإسلامية الصحيحة. مثل إرشاداته (عليه السلام) في مراقبة النفس الإنسانية ومحاسبتها ومجاهدتها وتعويدها على الطاعة والعبادة، وترويضها على التقوى وأعمال الخير والإحسان.
أما في المحور الثالث فقد دعا الإمام علي (عليه السلام) في جملة نصائحه التي تضمنتها أقواله وأفعاله إلى الاهتمام بكل الجوانب التي تقع في ضمن العلاقات الإنسانية كالعلاقة مع ذوي القربى من الأرحام والعلاقة الأسروية (الزوج ـ الزوجة ـ الأولاد)، وفي المحور الرابع رسم الإمام علي (عليه السلام) أرقى المناهج في العلاقات الاجتماعية بين أفراد الأمة الإسلامية على قاعدة المحبة والوئام والاحترام المتبادل، وهذا واضح من خلال كلماته عن الأخوة وآثارها وفوائدها.
وأخيراً فإننا لا ندّعي الإحاطة الشاملة بأبعاد الرسالة الاجتماعية لزمام علي (عليه السلام) التي تمكّن العارف بها من صياغة برنامج اجتماعي يضمن ويكفل سعادة البشرية مهما اختلفت آراؤها وأفكارها. فعلي بن أبي طالب رائد هذه الحركة الفكرية التي ينبغي لكل الناس الاستلهام والاقتباس من معينها لتضمن لنفسها السعادة والرقي والهناء.
(1) سورة الحجرات، الآية: 10.
(2) سورة الحديد، الآية: 25.
(3) راجع شرح النهج ج6 ص170، والصحيح في السيرة: للسيد جعفر مرتضى ج1 ص174.
(4) صحيح مسلم بشرح النووي ج16 ص140.
(5) فتح الباري في شرح صحيح البخاري ج1 ص54 وصحيح مسلم بشرح النووي ج12 ص16 وغوالي اللئالي ج2 ص242.
(6) نهج البلاغة: الكتاب رقم 53.
(7) المجتمع والتاريخ: الفيلسوف الإسلامي الشهيد مطهري ص12.
(8) نهج البلاغة: الخطبة 93.
(9) نهج البلاغة: الخطبة 26.
(10) القيض: القشرة اليابسة للبيضة، والأداح: جمع أُدَحي، وهو المكان الذي تدحوه النعمة برجلها لتبيض فيه، وبيض النعام، إذا مرَّ به شخص ظنّه بيض القطا أو غيره، فلا يكسِره. فإذا فقَّس أنتج نِتاجاً كله شر.