يظن الكثيرون أن الامتحان الإلهي والابتلاء الربّاني هو لأجل الكشف عن إيمان المرء وحسب، ولكن الحقيقة أن الامتحان هو أهم عامل لتربية الإنسان وتكامله في كافة المجالات، لأنه يكشف للإنسان عن حقيقة نفسه وقدراته ومعنوياته، ويؤجج فيه الطاقات الكامنة، والأهم من ذلك كله توجيهه إلى الحقيقة القدسية المطلقة عزّ اسمه.
* الامتحان في أي شيء؟
﴿ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقصٍ من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين﴾ (سورة البقرة، الآية: 155).
* لماذا نمتحن؟
﴿ولنبلونكم حتى نعلم المجاهدين منكم والصابرين ونبلو أخباركم﴾ (سورة محمد، الآية: 31).
الجميع ينبغي أن يمتحنوا:
﴿أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون. ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين﴾(سورة العنكبوت، الآية: 2).
* البعض فتنة لبعض:
﴿... وجعلنا بعضكم لبعض فتنة أتصبرون، وكان ربك بصيراً﴾ (سورة الفرقان، الآية: 20).
* الإنسان والامتحان:
﴿فإذا مس الإنسان ضر دعانا ثم إذا خولناه نعمة منا قال إنما أوتيته على علم بل هي فتنة ولكن أكثرهم لا يعلمون﴾ (سورة الزمر، الآية: 49).
* كل سنة يمتحن الإنسان:
﴿وأما الذين في قلوبهم مرض فزادتهم رجساً إلى رجسهم وماتوا وهم كافرون، أو لا يرون أنهم يتفنون في كل عام مرة أو مرتين ثم لا يتوبون ولا هم يذكرون﴾ (سورة التوبة، الآية: 125 و126).