"إن أحكام الإسلام تشهد أن للإسلام أبعاد معنوية وأبعاد مادية، له أحكام معنوية وكثير من أحكامه سياسية... العلاقة ما بين الحاكم والشعب، علاقات الحكومة وعامة الناس، علاقة الحاكم وبقية الحكومات، ومنع المفاسد الموجودة. كل ذلك سياسة. والأحكام السياسية في الإسلام أكثر من الأحكام العبادية، للإسلام كتب سياسية أكثر مما له كتب عبادية"
"والله إن كل الإسلام سياسة، لقد عرفوا الإسلام بشكل سيء، إن الدبلوماسية تنبع من الإسلام"
"ليس الدين الإسلامي ديناً عبادياً فقط، وليس الواجب بين العبد وربه واجباً روحانياً فقط، وليس الإسلام مذهباً وديناً سياسياً فقط، بل هو عبادي وسياسي معاً، وسياسته مدغمة في عبادته، يعني أن نفس الناحية العبادية لها ناحية سياسية"
"... لقد أمضى رسول الإسلام صلى الله عليه وآله وسلم كل عمره في الأمور السياسية، لقد صرف كل عمره في السياسة الإسلامية وشكل الحكومة الإسلامية. وحضرة أمير المؤمنين عليه السلام كان لديه حكومة إسلامية وكان يرسل الحكومات الإسلامية إلى هذه الجهة وإلى تلك الجهة. ألم يكن كل هذا سياسة؟!
نحن مكلفون بأن تتدخل في الأمور السياسية، مكلفون شرعاً، كما كان يفعل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وكما كان يفعل أمير المؤمنين عليه السلام"