مع إمام زماننا | طاعة الوليّ في زمن الغيبة قرآنيات | اليهود أشدّ الناس عداوةً للذين آمنوا(*) أمراء الجنة | الأمنـيـة الأخيرة ... الشهيد سامر نجم  قضايا معاصرة | فلسفة الحرب في الثقافة الإسلاميّة الوقاية والحماية المدنية في حالات الحرب أوجُه الجهاد في المقاومة أسباب الانتصار حديثٌ مع السيّد من عليائه عشنا في زمن نصر الله الغيب في الوعد الصادق

.. وللحجاب تتمّة

خديجة زلزلي

 



• لباس المحجبات:
• لأجل أن يكون الحجاب حجاباً إسلامياً شرعياً، يجب:

1 أن يكون ساتراً لجميع البدن ما عدا الوجه والكفين.
2 ـ أن يكون واسعاً فضفاضاً.
3 ـ أن لا يكون شفافاً أو مزخرفاً، أو مخرماً.
4 ـ أن لا يكون زينة في نفسه.
5 ـ أن لا يكون فيه ترويج للثقافة المعادية.
6 ـ أن لا يكون فيه تشبّه بالرجل (كمثال لبس البنطال، ربطة العنق).
7 ـ عدم ارتداء البنطال لوحده أمام الأجنبي.
8 ـ عدم الخروج من المنزل بدون جوارب، أو الجلوس في المنزل بدون جوارب أمام الأجنبي.

ـ لباس الشهرة:
هو اللباس الذي لا يُتوقع من الشخص أن يرتديه من أجل لونه، أو كيفية خياطته، أو من أجل كونه خَلِقاً أو غير ذلك، بحيث لو ارتداه بمرأى من الناس ومنظرهم لفت أنظارهم إلى نفسه وأشير إليه بالبنان.

• سلوك المحجبات:
ـ المزاح وكثرة الضحك: ينبغي على المرأة المحجبة أن تحافظ على رصانتها عند الاختلاط. فعن رسول الله صلى الله عليه وآله: "من فَاكه امرأة لا يملكها حُبس بكل كلمة كلمها في الدنيا ألف عام في النار"(1).

ـ على المرأة المحجبة أن تتحلى بالحياء:
عن رسول الله صلى الله عليه وآله: "الحياء والإيمان مقرونان في قرن، فإذا ذهب أحدهما تبعه صاحبه"(2).

ـ ما هي الخلوة المحرمة؟
حرمت الشريعة المقدسة نوعاً من الاختلاط وهو الاختلاط الذي يصل إلى حد الخلوة بين الرجل والمرأة الأجنبيين ضمن شروط ذكرها الإمام الخميني: "إذا اجتمع الرجل والمرأة في محلة خلوة بحيث لم يوجد أحد هناك، ولا يتمكن الغير من الدخول، فإن كانا يخافان الوقوع في الحرام فيجب أن يتركا المكان"(3). وعن علي عليه السلام: "لا يخلو بامرأة رجل، فما من رجل خلا بامرأة إلا كان الشيطان ثالثهما"(4).

ـ اللمس والمصافحة: عن الإمام الباقر عليه السلام: "لا يجوز للمرأة أن تصافح غير ذي محرم إلا من وراء ثوبها"(5).
ـ الخضوع في القول: بمعنى الميوعة في طريقة الكلام، وقد نهى الله تعالى عن ذلك في قوله تعالى: ﴿يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَعْرُوفًا (الأحزاب: 32).
ـ الزينة والتبرج: إن التبرج والزينة من الأمور التي يحرم على المرأة إظهارها للرجل الأجنبي، وفي حديث المناهي عن النبي صلى الله عليه وآله: "نهى أن تتزين لغير زوجها، فإن فعلت كان حقاً على الله أن يحرقها بالنار"(6).
ـ يشترط أن لا تضع المرأة على وجهها كل ما يعتبر زينة كالاكتحال وضع الأقراط الأهداب الصناعية اللافتة للنظر كذلك استخدام أي نوع من أدوات التجميل التي تبقى مكشوفة وتلفت النظر إذا أرادت الخروج من بيتها أو مقابلة أجنبي.
ـ الرائحة والطيب: إن الطيب والرائحة هي شبيهة بالتبرج أيضاً، ولكن التبرج تدركه حاسة البصر، وأما الطيب، فتدركه حاسة الشم. لذلك، فمع وجود المفسدة، يحرم الخروج بالطيب والاختلاط فيه، فالحرمة لا تختص بالخروج بل تشمل مطلق الاختلاط حتى لو حصل في البيت.

من وصية شهيد لأخته: حجابك يا أختي أغلى من دمي.


(1) ثواب الأعمال، الشيخ الصدوق، ص283.
(2) الكافي، الشيخ الكليني، ج2، ص106.
(3) توضيح المسائل، الإمام الخميني قدس سره، المسألة (2445).
(4) مستدرك الوسائل: ج14، ص265.
(5) مستدرك سفينة البحار، الشيخ علي النمازي الشاهرودي، ج6، ص29.
(6) الأمالي، الشيخ الصدوق، ص51.

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع