* من هو؟
- من هو الشيخ المفيد؟

هو محمد بن محمد بن النعمان المفيد (336–413هـ). آلت إليه زعامة الشيعة في بغداد، أواخر القرن الرابع، حيث كانت تعجّ بالتيارات الفكريّة المختلفة.
للشيخ المفيد دور بارز في تثبيت الهويّة الفكريّـــة الشيـــعيّة، والتصـــدّي للمخالفين خصوصاً من يتّهمون المذهب الإمامي بأقاويل فاسدة وينسبون إليه آراءً زائغة.
لقد ترك شيخنا المفيد تراثاً فقهيّاً، ويحتوي كتابه "المقنعة" على أبواب الفقه جميعاً.

قال عنه شيخ الشريعة الأصفهاني (1266-1339هـ): "إنَّ لبعض الفقهاء حقّاً عظيماً في تثبيت الهويّة الفكريّة للشيعة في سالف الزمان، منهم: الشيخ المفيد، فقد جعل الفقه ينحو منهج أهل البيت R صائناً له عن التحريف والإضلال".

(موسوعة طبقات الفقهاء، الشيخ السبحاني، ج2، ص257).


* كيف؟
- كيف نحارب الملل؟

إنّ للملل مضاعفات لا تقتصر على الإحباط النفسي فقط، ولكن تتعدّاها إلى الأضرار البدنيّة والذهنيّة، فحين يهاجم الملل فرداً، يعتريه فتور الهمّة والعصبيّة والإرهاق والخمول، وهو ببساطة حالة ذهنيّة تترعرع في معزل عن الظروف الخارجيّة، بل هو موقف العقل من هذه الظروف. كما يمكن مقاومة الملل بملاحظة الأحداث الصغيرة والتفاعل معها بدلاً من إهمالها، وبممارسة الهوايات وبناء العلاقات الجيّدة وتطويرها.


* لماذا؟
- لماذا عجلت العقوبة للمؤمن في الدنيا؟

عن سفيان بن سمط قال أبو عبد الله عليه السلام: "إذا أراد الله تعالى بعبد خيراً فأذنب ذنباً تبعه بنقمة ويذكره الاستغفار، وإذا أراد الله تعالى بعبد شرّاً فأذنب ذنباً، تبعه بنعمة لينسيه الاستغفار، ويتمادى به. وهو قول الله تعالى: ﴿سَنَسْتَدْرِجُهُم مِّنْ حَيْثُ لاَ يَعْلَمُونَ﴾ بالنعم عند المعاصي".

(علل الشرائع، الشيخ الصدوق، ج2، ص561)

* يتدبّرون
﴿أَيَحْسَبُ أَن لَّمْ يَرَهُ أَحَدٌ﴾ (البلد: 7).

إنّ كل بقعةٍ تحلّ فيها، وإن خلت من المراقبين وظننت أنك فيها وحيدٌ، ستتحدثُ عن صنيعك يوماً ما، وسيدوّن المَلكان ما تفعله، ومن فوقهما ربّ الأشهاد، فتيقّن أنك محاط بالشهود.