لستُ شيعيّاً وأحبُّ السيّد مرقد السيّد: ملاذُ القلوب في لبنان إحسان عطايا: السيّد في وجدان فلسطين سيّد شهداء الأمّة: طالبُ علم من النجف حتّى الشهادة الشيخ جابر: شهيدنا الأســمى كـان سيّد القوم وخادمهم السيّد الحيدريّ: ارتباطي بالسيّد نصر الله ولائيّ وفقهيّ مع الإمام الخامنئي | أوّل دروس النبيّ : بنــاء الأمّــة* نور روح الله | تمسّكـوا بالوحدة الإسلاميّة* أخلاقنا | سوء الظنّ باللّه جحود* فقه الولي | من أحكام مهنة الطبّ

بأقلامكم: إلى الملتقى شهيدي

(مهداة إلى أخي الشهيد الدكتور عبد الله قاسم الحاج حسن)


هي الحياة ما بين غمضة والتفاتة تسرق منّا أجمل لحظات العمر ونحن في غفلة منها، إلى أن تستفيق الروح على نبضة قلب تلهب النفس وتنشر وجعها في أركانه.
إلى أين يا قلب؟!
هل تفحّصت الماضي لتدرك حاضرك؟
هل تأمّلت شمسك في أيّ درب أشرقت؟

انظر إلى سمائك كيف تناديك من خلف تلال الشوق واللَّهفة، واعتمر زادك في راحلتك، واملأ قربة الحبّ والنشوة للقاء أهل العروج.
فهناك، النور الذي أنت مشتاق إليه،
والحبّ الذي تبحث عنه،
هناك تعرج الأرواح لأحضان الحضرة وتسمو القلوب تعزف نبضاً من لحن آخر.

إلى الملتقى شهيدي
فإنّي للقياك نذرت عمري من دمع المهجة
ولحظات الانتظار طالت بي
إلى رشفة الوصل بمن شاقني هجره
فخابية صبري نفدت
ترتجي العروج للوصال.

داليا قاسم الحاج حسن

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع