مع الإمام الخامنئي | احفظوا أثر الشهداء* لماذا غاب الإمام عجل الله تعالى فرجه الشريف حتّى الآن؟ فقه الولي | من أحكام الإرث (1) آداب وسنن | تودّدوا إلى المساكين مفاتيح الحياة | أفضل الصدقة: سقاية الماء* على طريق القدس | مجاهدون مُقَرَّبُونَ احذر عدوك | هجمات إلكترونيّة... دون نقرة (1) (Zero Click) الشهيد السيّد رئيسي: أرعبتم الصهاينة* تاريخ الشيعة | عاشوراء في بعلبك: من السرّيّة إلى العلنيّة الشهيد على طريق القدس المُربّي خضر سليم عبود

بأقلامكم: استراحَ الحُسامُ ولَمْ يُغمدِ

 

لَكَ اللهُ يا دُرَّةَ المَشْهَدِ
بلى أنْتَ أَيقُوْنةُ المَعْبدِ
 

لَكَ اللهُ يا حُلُمَ الأولياءِ
لَكَ اللهُ يا ثِقَةَ السَّيِّدِ
 

إلى أَيْنَ يا واْرِثَ الأنْبيَاْءِ
إلى أيَنْ يا غَدَنَا الواعِدِ
 

قَرُبْتَ وصِرْتَ إلى كَرْبَلاْءِ
وجِئْتَ الحُسَيْنَ بلا مَوْعِدِ
 

وقَاْلَ العدَوَّ مضى قاسِمٌ
لَقَدْ غَاْبَ نجمٌ ولَمْ يَخْلُدِ!
 

فُقلْتُ خسِئْتَ وتبقى الجَهْولَ
استراَحَ الحُساْمُ ولمْ يُغْمَدِ

قَهْرْتَ العدُوَّ بِعَزْمِ الأُسُوْدِ
فَزَاْلَ وَبَاْدَ ولَمْ يُنْجَدِ

فيا قاهِرَ الكُفرِ والغاصِبِيْنَ
ويا قاتِلَ الباطِلِ الأسْوَدِ


وكُنْتَ لِصُهْيُوْنَ مَوْتاً زؤامَاً
فماتَ وما مِتَّ يا سيِّدي

فإنْ غَاْبَ شَخْصُ رَفيْقِ العَلاْءِ
فَرُوْحٌ لقاسِمَ لَمْ تَبْعِدِ
 
هنالكَ رُوْحٌ مع الأنْبياءِ
وفي الدَارْ سُمِّيت بالأَمجدِ
 

المحامي فؤاد الموسوي

أضيف في: | عدد المشاهدات: