لستُ شيعيّاً وأحبُّ السيّد مرقد السيّد: ملاذُ القلوب في لبنان إحسان عطايا: السيّد في وجدان فلسطين سيّد شهداء الأمّة: طالبُ علم من النجف حتّى الشهادة الشيخ جابر: شهيدنا الأســمى كـان سيّد القوم وخادمهم السيّد الحيدريّ: ارتباطي بالسيّد نصر الله ولائيّ وفقهيّ مع الإمام الخامنئي | أوّل دروس النبيّ : بنــاء الأمّــة* نور روح الله | تمسّكـوا بالوحدة الإسلاميّة* أخلاقنا | سوء الظنّ باللّه جحود* فقه الولي | من أحكام مهنة الطبّ

السالك والمريد

ومن كلام لأمير المؤمنين عليه السلام يوصي به أصحابه:
تَعَاهَدُوا أمُرَ الصّلاةِ، وحافِظُوا عليْهَا، واستَكثِرُوا مِنْها، وتقرّبُوا بِهَا، فإنّها "كانَتْ علَى المُؤْمِنينَ كِتَاباً موْقُوتاً". ألاَ تسْمَعُونَ إلى جَوابِ أهْلِ النّارِ حِينَ سُئِلُوا: "ما سَلَكَكُم في سَقَر؟ قالُوا: لمْ نكُ مِنَ المُصَلّينَ". وإنّهَا لتُحُتّ الذّنُوبَ حَتَ الورَقِ، وتُطْلِقُها إطْلاقَ الرّبَقِ، وشبّهَهَا رسولُ الله صلّى اللهُ عليْهِ وآلِهِ وسلّم بِالحمّةِ تكُونُ على بابِ الرجُلِ، فهُوَ يغتَسِلُ مِنْهَا في اليَوْمِ والليْلَةِ خمْسَ مرّاتٍ، فمَا عسَى أنْ يبْقَى علَيْهِ مِنَ الدّرَنِ؟ وَقَدْ عَرَفَ حقّهَا رِجَال مِنَ المُؤمِنينَ الّذِينَ لا تشْغَلُهُمْ عنْهَا زِيْنَةُ متَاعٍ، وَلا قُرّةُ عيْنٍ مِنْ وَلَدٍ وَلاَ مَالٍ. يَقُولُ اللهُ سبحانَهُ: "رِجَالُ لا تُلْهِيهِمْ تجارَةُ ولاَ بيْعُ عنْ ذِكْرِ اللهِ وإقَامِ الصلاَةِ وإيتَاءِ الزّكاةِ". وَكَانَ رسُولُ اللهِ – صلّى اللهُ عليْهِ وآلِهِ – نَصِباً بالصّلاةِ بعْدَ التّبْشيرِ لَهُ بالجَنّةِ، لِقَوْلِ الله سبحانَهُ: "وأْمُرْ أهْلَكَ بالصّلاَةِ واصْطَبِرْ عليْهَا"، فكانَ يأْمُرُ بِها أهْلَهُ ويَصْبِرُ عليْهَا نَفْسَهُ.

 

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع