مع إمام زماننا | طاعة الوليّ في زمن الغيبة قرآنيات | اليهود أشدّ الناس عداوةً للذين آمنوا(*) أمراء الجنة | الأمنـيـة الأخيرة ... الشهيد سامر نجم  قضايا معاصرة | فلسفة الحرب في الثقافة الإسلاميّة الوقاية والحماية المدنية في حالات الحرب أوجُه الجهاد في المقاومة أسباب الانتصار حديثٌ مع السيّد من عليائه عشنا في زمن نصر الله الغيب في الوعد الصادق

السالك والمريد

ومن كلام لأمير المؤمنين عليه السلام يوصي به أصحابه:
تَعَاهَدُوا أمُرَ الصّلاةِ، وحافِظُوا عليْهَا، واستَكثِرُوا مِنْها، وتقرّبُوا بِهَا، فإنّها "كانَتْ علَى المُؤْمِنينَ كِتَاباً موْقُوتاً". ألاَ تسْمَعُونَ إلى جَوابِ أهْلِ النّارِ حِينَ سُئِلُوا: "ما سَلَكَكُم في سَقَر؟ قالُوا: لمْ نكُ مِنَ المُصَلّينَ". وإنّهَا لتُحُتّ الذّنُوبَ حَتَ الورَقِ، وتُطْلِقُها إطْلاقَ الرّبَقِ، وشبّهَهَا رسولُ الله صلّى اللهُ عليْهِ وآلِهِ وسلّم بِالحمّةِ تكُونُ على بابِ الرجُلِ، فهُوَ يغتَسِلُ مِنْهَا في اليَوْمِ والليْلَةِ خمْسَ مرّاتٍ، فمَا عسَى أنْ يبْقَى علَيْهِ مِنَ الدّرَنِ؟ وَقَدْ عَرَفَ حقّهَا رِجَال مِنَ المُؤمِنينَ الّذِينَ لا تشْغَلُهُمْ عنْهَا زِيْنَةُ متَاعٍ، وَلا قُرّةُ عيْنٍ مِنْ وَلَدٍ وَلاَ مَالٍ. يَقُولُ اللهُ سبحانَهُ: "رِجَالُ لا تُلْهِيهِمْ تجارَةُ ولاَ بيْعُ عنْ ذِكْرِ اللهِ وإقَامِ الصلاَةِ وإيتَاءِ الزّكاةِ". وَكَانَ رسُولُ اللهِ – صلّى اللهُ عليْهِ وآلِهِ – نَصِباً بالصّلاةِ بعْدَ التّبْشيرِ لَهُ بالجَنّةِ، لِقَوْلِ الله سبحانَهُ: "وأْمُرْ أهْلَكَ بالصّلاَةِ واصْطَبِرْ عليْهَا"، فكانَ يأْمُرُ بِها أهْلَهُ ويَصْبِرُ عليْهَا نَفْسَهُ.

 

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع