بمَ ينتصر الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف؟ (1)* أخلاقنا | الكبر الرداء المحرّم (2)* تسابيح جراح | نور إرادتي أقوى من ظلام عينَيّ الشهيد القائد إبراهيم محمّد قبيسي (الحاج أبو موسى) صحة وحياة | كيف نتجاوز ألم الفقد؟ كشكول الأدب تحقيق | الشهادة ميراثٌ عظيم (2) بيئة | حربٌ على الشجر أيضاً عوائل الشهداء: لن يكسرنا الغياب لتكن علاقاتنا الاجتماعيّة مصدر أنس ٍوعافية

السالك والمريد

ومن كلام لأمير المؤمنين عليه السلام يوصي به أصحابه:
تَعَاهَدُوا أمُرَ الصّلاةِ، وحافِظُوا عليْهَا، واستَكثِرُوا مِنْها، وتقرّبُوا بِهَا، فإنّها "كانَتْ علَى المُؤْمِنينَ كِتَاباً موْقُوتاً". ألاَ تسْمَعُونَ إلى جَوابِ أهْلِ النّارِ حِينَ سُئِلُوا: "ما سَلَكَكُم في سَقَر؟ قالُوا: لمْ نكُ مِنَ المُصَلّينَ". وإنّهَا لتُحُتّ الذّنُوبَ حَتَ الورَقِ، وتُطْلِقُها إطْلاقَ الرّبَقِ، وشبّهَهَا رسولُ الله صلّى اللهُ عليْهِ وآلِهِ وسلّم بِالحمّةِ تكُونُ على بابِ الرجُلِ، فهُوَ يغتَسِلُ مِنْهَا في اليَوْمِ والليْلَةِ خمْسَ مرّاتٍ، فمَا عسَى أنْ يبْقَى علَيْهِ مِنَ الدّرَنِ؟ وَقَدْ عَرَفَ حقّهَا رِجَال مِنَ المُؤمِنينَ الّذِينَ لا تشْغَلُهُمْ عنْهَا زِيْنَةُ متَاعٍ، وَلا قُرّةُ عيْنٍ مِنْ وَلَدٍ وَلاَ مَالٍ. يَقُولُ اللهُ سبحانَهُ: "رِجَالُ لا تُلْهِيهِمْ تجارَةُ ولاَ بيْعُ عنْ ذِكْرِ اللهِ وإقَامِ الصلاَةِ وإيتَاءِ الزّكاةِ". وَكَانَ رسُولُ اللهِ – صلّى اللهُ عليْهِ وآلِهِ – نَصِباً بالصّلاةِ بعْدَ التّبْشيرِ لَهُ بالجَنّةِ، لِقَوْلِ الله سبحانَهُ: "وأْمُرْ أهْلَكَ بالصّلاَةِ واصْطَبِرْ عليْهَا"، فكانَ يأْمُرُ بِها أهْلَهُ ويَصْبِرُ عليْهَا نَفْسَهُ.

 

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع