نهى عبد الله
على الهاتف:
- "حاج لا تأتِ، الأوضاع ليست جيّدة".
- "لأنّها كذلك، يجب أن آتي. وأنت صديقي لا تحضر إلى المطار؛ الطريق ليست آمنة".
- "لأنّها كذلك، يجب أن أحضر وأُقِلّك".
بعد الخروج من المطار:
- "حمداً لله على سلامتك".
- "سلامتنا بزوال إسرائيل. كم أحبّ أن نمرّ لزيارة أمير المؤمنين عليه السلام أوّلاً!".
بعد الوصول:
- "حاج، هل وصلت؟".
- "نعم صديقي، وأنت.. والإخوة هل وصلتم؟".
- "الحمد لله، جميعنا وصلنا".
- "لنتوجّه حيث أمير المؤمنين عليه السلام، ها هو ذا نوره يسطع".
- "حاج، أرى مشارف أنوار سيّد الشهداء عليه السلام أيضاً، وآلافٌ من الشهداء خلفه.. حاج كاظم، همّت، إبراهيم.. حاج انظر..".
- "صديقي، لقد وصلنا فعلاً، وانعتقت أرواحنا أخيراً، أرى عباءتها... إنّها أمُّنا فاطمة عليها السلام".
- "إذاً، اليوم.. ربحنا! وأصدقاؤنا... هم من ينتظر؟!".
- "انظر إليهم حيث هم... لقد زالت إسرائيل، وحتّى يأتي وعد الله، ننتظر ليخرجنا من قبورنا مؤتزرين أكفاننا، شاهرين سيوفنا.. فهو سيخرج ومعه جيشٌ من الشهداء".