إعداد: ديما جمعة فواز
مع بداية فصل الشتاء، يبتعد الشباب شيئاً فشيئاً عن ممارسة الرياضة؛ فبين ضغط الدراسة والرغبة بالراحة أو الجلوس مع الأهل، يصير من شبه المستحيل إيجاد متسع زمني للاهتمام بالصحة الجسدية.
ولعل أول خطوة في درب الألف ميل تبدأ باتخاذ القرار الفعلي بالاستمرار في ممارسة الرياضة، مهما كانت الظروف. ففي الشّتاء، تكثر ضغوط العمل والدراسة والجهد الفكري والنفسي، وهنا تبرز الرياضة كوسيلة أساس للتّخفيف من الضّغط وزيادة هرمون الأندروفين وهو ما يُعرف بهرمون السّعادة والشعور بالفرح.
وحتى في حال انعدمت قدرتك على ممارسة رياضتك المفضّلة في الهواء الطلق فلا بأس من تغيير بعض سلوكيّاتك الحياتيّة لحرق السعرات الحرارية وجعل الرياضة أسلوباً للحياة:
1 - استبدل المصعد الكهربائي بالسّلالم مما يمدّك بالنّشاط الإضافي خلال اليوم، كما يساعدك على التخلّص من البرد ويزوّد جسمك بالحرارة العالية.
2 - استبدل السيارة بالمشي، كأن تقصد المحلاّت التجارية أو المولات المغلقة، وأن تعود من جامعتك أو مدْرستك سيراً على القدمين في الأيام غير الماطرة.
3 - انضم إلى نادٍ رياضيّ مرة واحدة في الأسبوع على الأقل، حيث يرافقك مدرّب ويعلّمك بعض الحركات التي يمكنك القيام بها في المنزل.
4 - إذا كنت من هواة التّزلّج، فمارس هذه الرّياضة لأنّها تساعد جسمك على التّخلص من الدهون وتحسّن من حالتك النفسية، أو يمكنك، على الأقل، أن تقصد الأماكن التي سقطت عليها الثلوج لبناء رجل الثلج، وتأكّد أنّ هذا الجهد الذي تقوم به كفيل بحرق السّعرات الحراريّة.