أكّد علماء هولنديّون أنّ زيادة ممارسة النشاط البدنيّ تؤدّي إلى ظهور وتطوُّر
أمراض خطيرة تجعل الإنسان مقعداً.
وقال باحثو المركز الطبّي لجامعة "أوتريخت" الهولنديّة، إنّ ممارسة التمارين
البدنيّة الشاقّة تؤدّي إلى أمراض خطيرة كالتصلّب الجانبيّ الضموريّ، الذي أقعد
عالم الفيزياء البريطانيّ الراحل، ستيفن هوكينغ.
وأظهرت تحاليل بيانات طبيّة لأكثر من 1500 بالغ، شُخّصوا بمرض التصلّب الجانبيّ
الضموريّ، في إيرلندا وإيطاليا وهولندا، أنّ الذين يعانون من أشدّ أعراض المرض هم
مَن يمتلكون بُنية جسديّة قويّة ويمارسون أقسى تمارين اللياقة البدنيّة.
ويأمل العلماء بالتوصل إلى صيغة مثاليّة تُحدّد مقياس النشاط البدنيّ لدرء أخطار
الإصابة بأمراض القلب والجهاز العصبيّ بجميع أشكالها.