(الماء البيضاء في العيون)
أخصائي العيون د. محمد عساف
الساد أو الكتاراكت أو الماء البيضاء في العيون أو ما يسمى في المجتمع المحلي بالماء الزرقاء هو مرض يصيب كبار السن غالباً وينتج عنه تكوّن عتامة على العدسة الشفافة الموجودة داخل العين لأنها تفقد قدرتها على المحافظة على شفافيتها بسبب التقدم بالعمر. ويظهر هذا المرض في مرحلة مبكرة من العمر عند المصابين بمرض السكري أكثر من الأشخاص المعافين، وكذلك عند الذين يتناولون بعض الأدوية لفترات طويلة.
* الأعراض:
عدم وضوح في الرؤية يحدث بشكل تدريجي قد يصيب إحدى العينين أو كلتيهما.
الوقاية:
1- ارتداء نظارات شمسية خاصة للأفراد الذين يعملون في البيئة المعرضة لضوء الشمس المباشر.
2- الزيارة الدورية لطبيب العيون خاصة للمصابين بمرض السكري والذين يتناولون الأدوية لفترات طويلة.
* العلاج:
ليس هناك علاج للمرض سوى التدخل الجراحي، وتقوم العملية الجراحية باستئصال العدسة الطبيعية من داخل العين واستبدالها بعدسة أخرى اصطناعية، وتُجرى هذه العملية إما تحت التخدير الموضعي أو التخدير العام ومن الضروري اتباع الإرشادات التالية بعد عملية الجراحة:
- تجنب الإجهاد والتعب الجسدي في الأيام الأولى من العملية.
- اتباع العلاج الموضوعي ومراجعة الطبيب.
*****
"عرق سوس"
هو نبات عشبي، بري، طويل الجذور يزرع في الأراضي الرملية حول البحر الأبيض المتوسط. وتستخدم منه الأوراق ومن الجذور الأجزاء الداخلية فقط ومن أهم فوائده:
1- يُنقع الجزء الداخلي من الجذور ويُعطّر ليستخدم كشراب بارد في أيام الصيف.
2- يستخدم مغلياً كشراب لمعالجة الالتهاب في الجزء العلوي من الجهاز التنفسي، وكذلك السعال المصحوب بفقدان الصوت (البحة)، كما يستخدم لمعالجة التهاب الكلى والمثانة والروماتيزم، بالإضافة إلى استخدامه لمعالجة قرحة المعدة.
3- من فوائد "عرق سوس" أيضاً أنه يدر البول.
تنبيه: تستخدم الأوراق والجذور فقط تحت إشراف الطبيب الاختصاصي.
*****
* المحافظة على سلامة العينين
يجب أن يأخذ الاعتناء بالعينين حيزاً من اهتماماتنا اليومية، ويتطلب ذلك استراتيجية معينة للحفاظ عليهما، فما هي تلك الاستراتيجية؟
- غسل الوجه 3 مرات يومياً مع تجنب ادخال الصابون في العينين.
- الحرص على استخدام منشفة خاصة.
- تجنُّب تعرض العين للغبار والغازات لأن ذلك يؤذيها.
- الابتعاد عن مشاهدة التلفاز لفترات طويلة ومن مسافة قصيرة.
- عدم القراءة في ضوء خافت.
- عدم دعك العينين باليد لأنها المصدر الرئيسي لنقل الكثير من الجراثيم.
- تجنُّب تعرض العين للنور القوي أو الضعيف.
- عدم استخدام نظارات وعدسات لاصقة غير طبية.
- تجنب إدخال مساحيق التجميل إلى العينين.
- في حال تعرض العين لمواد كيميائية حارقة يجب غسلها مباشرة بالماء الفاتر.
- عند حدوث إصابة في إحدى العينين يجب البدء بتنظيف العين المصابة أولاً.
*****
الخضراوات تحارب سرطان القولون
قال خبراء إن تناول الخضراوات من الفصيلة الصليبية، مثل الكرنب أو الملفوف، ربما يحمي من سرطان القولون، واكتشف الخبراء أن مادة كيميائية أطلق عليها اختصاراً آيتس تنتج خلال طهو أو أكل هذا النوع من الخضراوات. وبإمكان هذه المادة قتل خلايا سرطان القولون ووقف انتشار المرض. وقال العلماء إن تناول هذا النوع من الخضراوات مرتين أو ثلاثاً كل أسبوع يمكن أن يحمي من المرض، وتشمل تلك الفصيلة الكرنب أو الملفوف والقرنبيط والفجل الحار. وقال الخبراء إن هذه النتائج تبين كيف أنه يمكن للأغذية أن تحمي من الإصابة بالسرطان مشيرين إلى أن هذا ليس علاجاً معجزاً للسرطان، ولكنه يبين إلى أي مدى يمكن الاستفادة من الأغذية كأدوية.
رائحة النفس الكريهة تدل على وجود مشكلات في الرئة
كشف الأطباء في الولايات المتحدة عن حقيقة علمية جديدة بأن الأشخاص المصابين بأمراض رئوية تصدر عنهم رائحة نفس كريهة، لذا فمن الممكن تطوير فحص بسيط يساعد في تشخيص مشكلات الرئتين من خلال رائحة الفم. وأوضح الباحثون في جامعة فيرجينيا، أن الأشخاص المصابين بحالات مرضية معينة كالربو والتليف الكييسي يصدرون رائحة نفس حمضية، وتزيد درجة الحموضة هذه تبعاً لشدة الحالة، مشيرين إلى إمكانية تطوير فحص بسيط وسهل غير مكلف للنفس يساعد في رصد هذه الأمراض. وقال هؤلاء إن على الأطباء أن يميزوا بين الأشخاص الأصحاء والمصابين بمشكلات في الرئتين بسهولة، لأن نفس الأصحاء يميل إلى القاعدية، بينما يكون نفس المرضى حامضياً بسبب فرط إنتاج الأحماض في الرئتين الذي يسبب بدوره الأعراض المصاحبة للمرض. ووجد الخبراء بعد فحص 100 شخص من الأصحاء والمرضى، طلب منهم التنفس في جهاز تحليل تنفسي خاص، أربع مرات يومياً لمدة سبعة أيام، وقياس درجة الحموضة في كل منها، أن مستويات الحموضة بقيت مستقرة نسبياً ومالت إلى القاعدية، مقارنة مع الأشخاص المصابين بأمراض رئوية الذين تفاوتت قراءاتهم ولكنها بقيت حامضية. ولاحظ هؤلاء أن فحص التنفس كان أكثر موثوقية من الأساليب البديلة كتحليل عينات اللعاب من أفواه المرضى، وبدقة تعادل تحليل العينات المسحوبة من المنطقة الواقعة خلف الحلق. وسجل الباحثون في المجلة الأوروبية للتنفسية، أن هذا الإجراء سهل جداً ودقيق وغير مكلف على الإطلاق ويساعد في كشف الأمراض ومراقبة سير العلاج وفعاليته أيضاً، بعكس جهاز "سبايروميتر" المكلف الذي يقيس سعة الرئتين وفعاليتهما من خلال نفخ المريض فيه.
*****
"الأفوكادو"
إن ثمرة الأفوكادو مغذية جداً وتشكل غذاء ممتازاً للأطفال وهي نبتة تزرع على نطاق واسع من أجل ثمارها. تستنبت من البذور وتقطف الأوراق عند الحاجة وتقطف الثمرة غير الناضجة عندما يكتمل نموّها. إن الثمرة والأوراق تعتبر مفيدة لخفض نسبة الكولسترول والسموم في الدم وهذا ما قد بينته الأبحاث. ولوحظ أيضاً أن الماشية التي ترعى على أوراق الأفوكادو أو ثماره أو لحائه ثقل عندها الآثار السمية للدغة الحية وغيرها من السموم. الإستخدامات المأثورة والحالية: الأوراق واللحاء.
1- ... الحيض ويمكن أن تحث على الإجهاض لأنها ذات خاصية قابضة.
2- تأخذ الأوراق من أجل الإسهال والريح والتخمة.
3- تعتبر قيّمة لتفريج السعال وخفض مستويات حمض اليوريك العالية التي تسبب النقرس.
أما الثمرة تستخدم علاجاً لطرد الديدان ويشكل لب الثمرة المهروس طعاماً مغذياً عندما يستخدم اللب خارجياً على جسم الإنسان يبرّد الجلد ويلطفه ويوضع على الجروح المتقيّحة وعلى فروة الرأس لتنبيه نمو الشعر وأما زيت بذرة الأفوكادو فهو يغذي الجلد ويحفظ قوته ويطرّي الجلد الخشن أو الجاف أو المتقشر.