الهيئة الصحية الاجتماعية

يعتبر الأطفال أكثر الفئات عرضة للأمراض المعدية ومن بينها جدري الماء الذي سببه فيروس ينتشر عبر الرذاذ وإفرازات الفم والأنف.

* علامات جدري الماء:
* الطفح الجلدي وهو: ظهور حبيبات صغيرة مملوءة بالماء الملوث بالفيروس وتنتشر بشكل أساسي في منطقة البطن، الظهر والوجه.
* عوارض زكام بسيط مع ارتفاع بسيط في درجة حرارة الجسم.
* الحكة المرافقة للطفح الجلدي. يستمر هذا المرض حوالي 10 أيام حيث يتطور فيها الطفح الجلدي ومن مضاعفاته التهاب المخيخ، الالتهاب الرئوي والتهاب الجلد.

* الوقاية:
1- قبل الإصابة: أهم أساليب الوقاية من هذا المرض هو أخذ اللقاح اللازم الذي يخفف من حدة العوارض في حال المرض.
2- بعد الإصابة: تكون بعزل المصاب عن الاختلاط المباشر بمن حوله وعدم استخدام أغراضه الخاصة إلى أن يتم شفاؤه.

العناية بالطفل المصاب:
منع الحك وتخفيفه: على الأم أن تنبه طفلها لتجنب حك الحبوب وجرحها لأن ذلك يسبب التهابها مما يؤدي إلى تشوه الجلد، ويمكنها دهن جسده بماء الورد أو بمرطب مثل الـCalamine أو إعطاؤه أدوية يصفها الطبيب لتحد أو تخفف قدر المستطاع من الرغبة بالحك. الحفاظ على نظافة الجلد لكي لا يلتقط التهاباً بكتيرياً عبر الندوب المفتوحة: إجراء حمام يومي من خلال غسل الجسم بدون حفه (بالماء والصابون أو مطهر معقم مثل Savlon أو Septivon..) وتجفيفه بدون حفه ومن ثم وضع مطهرات تساهم بتجفيف الندوب المفتوحة (Eosine) حسب وصفة الطبيب..

* ملاحظة:
عند ذكر داء جدري الماء لا بد من ذكر داء زنار النار(Zoster) كون المسبب له هو الفيروس نفسه، وهو يحدث بعد الإصابة بجدري الماء والشفاء منه حيث تنتقل بعض الفيروسات لتختبئ وتنام في العقد العصبية حول العمود الفقري لمرحلة من الزمن قد تمتد سنين عديدة، ولم يعرف أي سبب محدد لإعادة تنشيطها وتستفيق في وقت من الأوقات مسببة زنار النار.

* علاماته:
* إحساس بحريق وألم على مستوى أحد أضلاع القفص الصدري من جهة واحدة وقد يكون الألم في أماكن أخرى كالعين، أو الأطراف العلوية أو السفلية أو غيرها.
* يظهر الاحمرار وبعض الحبوب المملوءة بالماء في مكان الألم بعد ثلاثة إلى خمسة أيام بشكل تجمعات صغيرة.
* يصبح الألم شديداً ولا يطاق وهنا سبب تسميته بزنار النار.
يعطى المريض مضاداً فيروسياً خاصاً ومخففاً فعالاً للألم مع مهدئ للأعصاب أحياناً ويستمر المرض حوالي 15 يوماً إلى شهر ثم يختفي نهائياً. بعد هذه الإصابة يصبح المريض محصناً كلياً ضد الفيروس المسبب لجدري الماء.

****

* عشبة
الخبيزة (Althaea officinalis)
تزرع الخبيزة للاستخدام الطبي حيث تجمع الأجزاء الظاهرة من النبتة كالساق والأوراق والأزهار في فصل الصيف وتقلع الجذور في الخريف. من أهم المواد الموجودة في الخبيزة: النشاء، البكتين، الفلافونيات وأحماض الفينوليك والسكروز والأسباراجين.

* فوائد جذور الخبيزة:
* تستخدم في حالات القرحة الهضمية والتهاب المعدة حيث تحمي الأغشية المخاطية في المعدة وتعدل من درجة حموضتها.
* تفيد في المشكلات المعوية المختلفة بما فيها التهاب القولون.
* تستعمل الجذور كمرهم للحبوب الجلدية والخراجات وللمضمضة في حالات التهاب الفم.
* يعطى الجذر المقشور كمصاصة للأطفال عند ظهور الأسنان.

* فوائد أوراق الخبيزة:
تستخدم كعلاج لالتهاب المثانة ولحالات تكرار التبوّل وكمهدئ للسعال الجاف والربو، عبر نقع أوراق الخبيزة في ماء ساخن وأخذه بشكل شراب.

* فوائد أزهار الخبيزة:
تستخدم كمخفف من حدة التهاب الجلد، عبر نقع الأزهار في ماء ساخن أو سحقها ثم وضعها على الجلد الملتهب.