إعداد مجلة بقية الله
الثامن عشر من ذي الحجة الحرام من كل عام، يطل علينا عيد الولاية والنبوة، عيد اللَّه الأكبر، كما سمّته روايات عيد الغدير، العيد الذي يحتفل فيه المسلمون بذكرى غدير خم، يوم أعلن الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم عليَّ بن أبي طالب عليه السلام ولياً للمسلمين من بعده.
في هذه المناسبة الشريفة، وردت مجموعة المستحبات في كتب الحديث المعتبرة نذكّر المؤمنين ببعضها.
* البرنامج العبادي:
1 - المؤاخاة: وذلك إذا لقي المؤمن أخاه قال له الصيغة: وآخيتك في اللَّه، وصافيتك في اللَّه، وصافحتك في اللَّه، وعاهدت اللَّه وملائكته وكتبه ورسله وأنبياءه والأئمة المعصومين (عليهم السلام) على أني إن كنت من أهل الجنة والشفاعة وأُذن لي بأن أدخل الجنة لا أدخلها إلا وأنت معي. فيقول أخوه: قبلت. ثم يقول له: أسقطتُ عنك جميع حقوق الأخوة ما خلا الشفاعة والدعاء والزيارة.
2 - الصوم: وهو يعدل صيام الدهر ومائة حجة وعمرة وهو كفارة ذنوب 60 سنة.
3 - الغسل: ويستحب قبل زوال الشمس وصلاة ركعتين (تفصيلها في كتب الأدعية).
4 - الزيارة: زيارة أمير المؤمنين عليه السلام بزيارة (أمين اللَّه).
5 - دعاء الندبة.
6 - أن يقول 100 مرة (الحمد للَّه الذي جعل كمال دينه وتمام نعمته بولاية أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام).
7 - شكر اللَّه تعالى على نعمته بالولاية.
8 - الإكثار من الصلاة على محمد وآل محمد.
9 - التصدّق: فإن الصدقة فيه بألف في غيره من الأيام.
* البرنامج الاجتماعي والأخلاقي:
1 - تهنئة المؤمنين ومصافحتهم وترديد قول: الحمد للَّه الذي جعلنا من المتمسكين بولاية أمير المؤمنين والأئمة الأطهار (عليهم السلام).
2 - معايدة المؤمنين بعضهم بعضاً وزيارة المؤمنين بعضهم بعضاً.
3 - تبادل الهدايا.
4 - إطعام المؤمنين.
5 - تفطير الصائمين.
6 - الكفالة: يقول أمير المؤمنين عليه السلام: من كفل مؤمناً أو مؤمنةً في هذا اليوم فأنا ضمينه على اللَّه تعالى الأمان من الكفر والفقر.
7 - ادخال السرور والبهجة على قلوب المؤمنين.
8 - العفو عمّن ظلمنا.
9- قضاء حوائج المؤمنين.
10- صلة الأرحام.
11- اعتبار هذا اليوم عيداً وإظهار ذلك على الشخص وعلى عائلته وأولاده.
12- لبس أحسن الثياب.
13- التزيُّن.
14 - التطيّب.
15- التوسعة على العيال.