مع إمام زماننا | طاعة الوليّ في زمن الغيبة قرآنيات | اليهود أشدّ الناس عداوةً للذين آمنوا(*) أمراء الجنة | الأمنـيـة الأخيرة ... الشهيد سامر نجم  قضايا معاصرة | فلسفة الحرب في الثقافة الإسلاميّة الوقاية والحماية المدنية في حالات الحرب أوجُه الجهاد في المقاومة أسباب الانتصار حديثٌ مع السيّد من عليائه عشنا في زمن نصر الله الغيب في الوعد الصادق

قالوا في رسول اللَّه‏

*الرجل الكبير*
"... لقد كان في فؤاد ذلك الرجل الكبير. ابن القفار والفلوات العظيم النفس، المملوء رحمة وخيراً وحناناً وبراً وحكمة وحجى ونهى، أفكار غير الطمع الدنيوي، ونوايا خلاف طلب السلطة والجاه. وكيف لا وتلك نفس صامتة كبيرة ورجل من الذين لا يمكنهم إلا أن يكونوا مخلصين جادين؟
إني لأحب محمداً لبراءة طبعه من التصنع. لقد كان رجلاً مستقل الرأي لا يعوّل إلا على نفسه ولا يدّعي ما ليس فيه، ولم يكن متكبّراً ولكنه لم يكن ذليلاً، فهو قائم في ثوبه المرقّع كما أوجده اللَّه وكما أراده، وكان يعرف لنفسه قدرها، وكان رجلاً ماضي العزم لا يؤخر عمل اليوم إلى غد...".

*توماس كارلايل (الكاتب الإنجليزي المعروف) في كتابه الأبطال.



*رسول اللَّه حقاً*
"إن هذا الرجل هو رسول اللَّه حقاً. هذا هو نبينا محمد، إذ كان آية في صفاته النادرة ونموذجاً كاملاً للفضيلة والخير، ورمزاً للصدق والإخلاص... إن حياته وأفكاره وصدقه واستقامته، وتقواه وجوده، وعقيدته ومنجزاته، كل أولئك براهين فريدة على نبوته. فأي إنسان يدرس دون تحيّز حياته ورسالته سوف يشهد أنه حقاً رسول من عند اللَّه، وأن القرآن الذي جاء به للناس هو كتاب اللَّه حقاً. وكل مفكر منصف جاد يبحث عن الحقيقة لا بدّ أن يصل إلى هذا الحكم".

*الدكتور م.ج. دُرّاني(*) في كتاب "رجاء ونساء أسلمو".


*بطل الأدوار الرائعة*
"لا يمكن معرفة شخصية محمد بكل جوانبها. ولكن كل ما في استطاعتي أن أقدمه هو نبذة عن حياته من صور متتابعة جميلة. فهناك محمد النبي، ومحمد المحارب، ومحمد رجل الأعمال، ومحمد رجل السياسة، ومحمد الخطيب، ومحمد المصلح، ومحمد ملاذ اليتامى، وحامي العبيد، ومحمد محرر النساء، ومحمد القاضي، كل هذه الأدوار الرائعة في كل دروب الحياة الإنسانية تؤهله لأن يكون بطل".

*البروفسور راما كريشنا راو في كتابه "محمد النبي".
 

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع