مع إمام زماننا | طاعة الوليّ في زمن الغيبة قرآنيات | اليهود أشدّ الناس عداوةً للذين آمنوا(*) أمراء الجنة | الأمنـيـة الأخيرة ... الشهيد سامر نجم  قضايا معاصرة | فلسفة الحرب في الثقافة الإسلاميّة الوقاية والحماية المدنية في حالات الحرب أوجُه الجهاد في المقاومة أسباب الانتصار حديثٌ مع السيّد من عليائه عشنا في زمن نصر الله الغيب في الوعد الصادق

بعض ما قاله غير المسلمين في مدح الرسول



والفضل ما شهد به الأعداء
وهذا باب واسع مترامي الأطراف لا يمكن استيعابه وتسجيل ما اشتهر من أقوال غير المسلمين من الفلاسفة والكتاب في تكريم محمد صلى الله عليه وآله وسلم ولكنّنا نكتفي بالنزر القليل وهي شهادة من أعداء (والفضل ما شهد به الأعداء) فقد جاء في دائرة المعارف البريطانية (أنّ محمداً اجتهد في الله وفي نجاة أمته وبالأصح اجتهد في سبيل الإنسانية جمعاء).

ويقول جواهر لآل نصرو الهندي في الرسول محمد صلى الله عليه وآله وسلم:
كان محمد واثقاً بنفسه ورسالته وقد هيأ بهذه الثقة وهذا الإيمان لأمته أسباب القوة والعزة والمنعة.

وسجل الفيلسوف الإنكليزي (جورج برنارد شو) رأيه في الإسلام ونبيه بحديث طويل جاء فيه قوله (لو أنّ محمداً بعث في هذا القرن وكان له الأمر المطاع لوفق كلّ التوفيق في حل جميع المشاكل العالمية، ولاستطاع أن يقود الناس إلى السعادة والسلام). ويقول أيضاً لو تولى العالم الأوروبي رجل كمحمد لشفاه من علله كافة، ويضيف برنارد شو لقد تنبأت بأنّ دين محمد سيكون مقبولاً لدى أوروبا غداً.

أمّا الكاتب الإنكليزي الشهير صاحب كتاب "في معالم تاريخ الإنسانية" ه.ج ويلز يقول عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم (أوصل مبادئ الإسلام الجذابة إلى سويداء قلوب البشرية دون الاستعانة بالرموز المبهمة).

ويقول الكولونيل الإيطالي "ليبرتيني" في كتابه "الإسلام" ليتني عرفت محمداً عن كثب لأتعرّف إلى هذه الذات البدوية التي بزّت شخصيتها كلّ نبي آخر وكلّ عظيم غيره.

ويقول الفيلسوف الإنكليزي الشهير توماس كادليل في كتابه (الأبطال) في الرد على متعصبي أعداء الإسلام "إنّ من أكبر العار في عصر التحدي الإصغاء إلى الزعم القائل أنّ الإسلام كذب وأنّ محمداً خداع مضلل، فقد آن أن نحارب مثل هذه الافتراءات السخيفة المنحلة".

ويقول الكاتب الفرنسي الشهير "مارتيني" في كتابه "تاريخ تركيا" "كان محمد فيلسوفاً ومشرعاً وداعياً إلى الهدى، وضع عقائد معقولة وعبادة خالصة من الصور، وهو فضلاً عن أنه كان مصدر قيام عشرين دولة دينيوية فقد أنشأ ملة واحدة".

ويقول الكاتب الروسي الشهير "ليون تولستوي" المتوفي عام 1910 "مما لا ريب فيه أنّ محمداً من عظام الرجال المصلحين الذين خدموا المجتمع خدمة جليلة، ويكفيه فخراً أنّه هدى أمة برمتها إلى نور الحق وفتح لها طريق الرقي والمدنية وهو عمل عظيم لا يقوم به إلاّ شخص أوتي أعظم قوة.

ويقول أيضاً توماس كاريل الشهير "يزعم المتعصبون أنّ محمداً يكن يريد بدعوته غير الشهرة الشخصية والحياة كلا واسم الله لقد انطلقت من فؤاد ذلك الرجل الكبير النفس المملوءة رحمة وبراً وحناناً وخيراً ونوراً وحمة وأفكاراً غير الطمع الدنيوي وأهدافاً سامية غير طلب الجاه والسلطان".

نكتفي بهذا القدر الضئيل جداً من الأقوال التي لو أردنا جمعها لاحتجنا إلى آلاف المجلدات والكتب والتي تكن تكفي لتدون ما قيل في رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من أقوال من غير المسلمين فكيف وبالمسلمين منها.

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع