نور روح الله | يوم القدس: يوم الإسلام* إلى قرّاء القرآن: كيف تؤثّرون في المستمعين؟* أخلاقنا | ذكر الله: أن تراه يراك*  مفاتيح الحياة | الصدقات نظامٌ إسلاميٌّ فريد(2)* آداب وسنن| من آداب العيد  فقه الولي | من أحكام العدول في الصلاة مـن علامــات الظهــور: النفس الزكيّة واليمانيّ* تسابيح جراح | بالصلاة شفاء جراحي صحة وحياة | الرّبو والحساسيّة الصّدريّة تاريخ الشيعة| شيعة طرابلس في مواجهة الصَّليبيّين

فقه الولي‏: السحر والتنجيم‏

إعداد: الشيخ علي حجازي‏



* السحر
أ- تعريف السحر:

السحر هو عمل يؤثّر في بدن المسحور أو قلبه أو عقله.

وللسحر وسائل، منها:
1- الكتابة: (ككتابة أرقام وأحرف وطلاسم غريبة، ونحو ذلك، على الورق أو الثياب أو الأكل، أو نحو ذلك).
2- الألفاظ: (كتلاوة أسماء، أو حروف، أو أرقام، أو طلاسم... أو نحو ذلك على المسحور، أو ثيابه وأغراضه، أو على طعام أو شراب، ونحو ذلك).
3- الإحراق والنار: (كإحراق البخور، وبعض الطلاسم، أو الأسماء، أو الحروف، ونحو ذلك).
4- الرسم أو النحت ونحو ذلك.
5- النفث والنفخ في العُقد أو الماء أو نحو ذلك.
6- سقي الماء المسحور، أو إطعام الطعام المسحور.
7- المرور فوق مكان مرشوش بماء مسحور.
ونحو ذلك، وهذا العمل قد يصيب بالإغماء والأوجاع والوساوس، كما أنّه قد يسبّب التحبيب والتبغيض. ونحو ذلك.

ب- حكم السحر:
1- تعلّم السحر وتعليمه وممارسته حرام.
2- تجوز ممارسة السحر إذا كان لغرض عقلائيّ ومشروع (كمن يمارس السحر لإبطال السحر عند عدم إفادة غير السحر).
3- لا يجوز استعمال السحر الحرام حتّى لو كان لغرض محلّل. فلا يجوز مثلاً إحراق آيات من الكتاب العزيز أو دوسها بالأقدام، ونحو ذلك.

* الإحضار والتسخير
إذا كان إحضار أو تسخير الأرواح والملائكة والجنّ صحيحاً ففيه صورتان:
الأولى: إذا كان الغرض حراماً فهو حرام.
الثانية: إذا كان الغرض حلالاً كعلاج المؤمن، وكان العلاج حقيقة، فإذا كانت الوسيلة حلالاً جاز ذلك، وإذا لم تكن الوسيلة حلالاً حرم ذلك.

* التنويم المغناطيسيّ‏
1- يجوز تعلّم التنويم المعناطيسيّ وتعليمه.
2- تجوز ممارسة التنويم المغناطيسيَّ إذا تحقّقت الشرائط التالية مجتمعة، وهي:
الأوّل: إذا كان الغرض عقلائيّاً، يعتني العقلاء بمثله.
الثاني: أن يكون الغرض حلالاً.
الثالث: أن يكون برضا وموافقة من يراد تنويمه.
الرابع: أن لا يسبّب ضرراً معتدّاً به.
وإذا اختلّ شرط أو أكثر حرم ذلك.

* الكهانة
أ- تعريف الكهانة:
الكهانة هي الإخبار عمّا سيحدث في المستقبل، بزعم أنّ الجانّ هم الذين يخبرونه بها، أو بزعم أنّه يعرف الأمور بمقدّمات وأسباب.
ب- حكم الكهانة:
الكهانة حرام شرعاً.

* التنجيم‏
أ- تعريف التنجيم:
التنجيم هو الإخبار على نحو الجزم والتأكيد عن حوادث تقع في الكون، من الرخص والغلاء، والموت والحياة، والحروب والسلام، ونحو ذلك، استناداً إلى النجوم والأفلاك، من خلال مراقبة سكناتها واتصالاتها وانفصالاتها وما شاكل ذلك.

ب- حكم التنجيم:
1- إذا اعتقد المنجّم أنّ الأفلاك تؤثّر في هذا العالم بنفسها دون اللَّه سبحانه أو على نحو أنّها مشتركة مع اللَّه تعالى فهو حرام.
2- إذا كان المنجّم يعتقد أنّ التأثير من اللَّه تعالى ففي ذلك صورتان:
الأولى: إذا كان الإخبار عن الحوادث معتمداً على دليل مؤكّد قطعيّ فيجوز.
كما لو أخبر عن الكسوف والخسوف، وولادة الأهلّة، ونحو ذلك.
الثاني: إذا لم يكن الإخبار عن دليل قطعيّ فلا يجوز الجزم في ذلك.

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع