مع الإمام الخامنئي | احفظوا أثر الشهداء* لماذا غاب الإمام عجل الله تعالى فرجه الشريف حتّى الآن؟ فقه الولي | من أحكام الإرث (1) آداب وسنن | تودّدوا إلى المساكين مفاتيح الحياة | أفضل الصدقة: سقاية الماء* على طريق القدس | مجاهدون مُقَرَّبُونَ احذر عدوك | هجمات إلكترونيّة... دون نقرة (1) (Zero Click) الشهيد السيّد رئيسي: أرعبتم الصهاينة* تاريخ الشيعة | عاشوراء في بعلبك: من السرّيّة إلى العلنيّة الشهيد على طريق القدس المُربّي خضر سليم عبود

بأقلامكم: أيها الشهيد الحي.. سلام عليك

إلى الشهيد علي علي "أبو أيوب" خجلة هي الشمس، من أن ترسل أشعتها في الصباح الباكر كي لا توقظك، كي لا تشعر بالألم، وتناجت النجوم متهامسة، رويداً، رويداً، حتى لا ترمش جفونك من بريقها في الظلام. اختار الله أولياءه ليمتحنهم، وأنت تحت الرحمة الإلهية تناجي الباري عز وجل، وهو يقلبك بين يديه ليتصفحك، ليرى مدى تفوقك، وصبرك، وتحملك، لتكون من أصحاب المسالك الخاصة الذين اختارهم ليسلكوا درب المعاناة، والألم، والآهات.

لا تفارق أذناي كلمات من يقدمون لك العون الطبي، إنه صابر، إنه جبار على الألم، يتقبل ما نزل به، ويردّد الحمد لله. أيها الشهيد الحي، سلام عليك، وعلى آهاتك، وعلى آلامك، وعلى أعضائك التي أنهكتها الإبر والأمصال، سلام عليك مكان مساجدك السبعة. الآن، ضع الرحال جانباً، وناجي الباري معي، عسى أن يرحمنا برحمته، ويلطف بنا، على قدر تقصيرنا معك ومع أمثالك، السلام عليك أيها الشهيد الحي على هذه الأمة، لا تنسانا من دعائك، فأنت بعين الله ابتليت، كما الأولياء والصالحون، وصبرت مثلهم. ربي، دعوتك، وتوسلت إليك، الطف به، إنه عبدك الصالح ﴿...رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً.

أختك أم علي
 

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع