قال الإمام الصادق عليه السلام: "يقول الله تبارك وتعالى: ما من شيء إلاّ وقد وكَّلت من يقبضه غيري، إلاّ الصدقة فإني أتلقفها بيدي تلقفاً".
من خلال هذا الحديث نلتمس الهالة التي أحاطها الله سبحانه بالصدقة بقسميها: الواجب والمندوب. حيث تولى سبحانه قبضها بنفسه دون غيرها من الأعمال. وهذا إن دلَّ على شيء فإنما يدل على إرادة الله سبحانه للفرد المسلم أن يعيش المسؤولية تجاه الفقراء والمساكين وكفالتهم مادياً من باب التكافل الاجتماعي الذي يسير بالمجتمع نحو التوحيد عن طريق إلغاء الطبقية المتنافية مع تعاليم الإسلام، ومن ثم إيجاد مجتمع راقٍ وسليم.
1 - أجر الصدقة:
* ﴿إن المصدقين والمصدقات وأقرضوا الله قرضاً حسناً يضاعف لهم ولهم أجر كريم﴾. الحديد: 18
* ﴿إنّ المسلمين والمسلمات... والمتصدقين والمتصدقات... أعد الله لهم مغفرة وأجراً عظيماً﴾. الأحزاب: 35
2 - أخذ الصدقات:
* ﴿ألم يعلموا أن الله هو يقبل التوبة عن عباده ويأخذ الصدقات﴾. التوبة: 104
3 - الصدقة مطهرة للذنوب:
* ﴿خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها وصلِّ عليهم..﴾. التوبة: 103
4 - الصدقة عند مناجاة الرسول:
* ﴿يا أيها الذين آمنوا إذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقة ذلك خير...﴾. المجادلة: 12
5 - صدقة السر خيرٌ من صدقة العلانية:
* ﴿إن تبدوا الصدقات فنِعِمّا هي وإن تخفوها وتؤتوها الفقراء فهو خير لكم ويكفر عنكم من سيئاتكم والله بما تعلمون خبير﴾. البقرة: 271
6 - إبطال المنّ للصدقة:
* ﴿يا أيها الذين آمنوا لا تبطلوا صدقاتكم بالمن والأذى﴾. البقرة: 264
* ﴿قول معروف ومغفرة خير من صدقة يتبعها أذى﴾. البقرة: 263
7 - مصرف الصدقات:
* ﴿إنما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها. والمؤلفة قلوبهم وفي الرقاب والغارمين وفي سبيل الله وابن السبيل فريضة من الله والله عليم حكيم﴾. التوبة: 60.