لستُ شيعيّاً وأحبُّ السيّد مرقد السيّد: ملاذُ القلوب في لبنان إحسان عطايا: السيّد في وجدان فلسطين سيّد شهداء الأمّة: طالبُ علم من النجف حتّى الشهادة الشيخ جابر: شهيدنا الأســمى كـان سيّد القوم وخادمهم السيّد الحيدريّ: ارتباطي بالسيّد نصر الله ولائيّ وفقهيّ مع الإمام الخامنئي | أوّل دروس النبيّ : بنــاء الأمّــة* نور روح الله | تمسّكـوا بالوحدة الإسلاميّة* أخلاقنا | سوء الظنّ باللّه جحود* فقه الولي | من أحكام مهنة الطبّ

بأقلامكم: عُشَّاقُ فلسطين

 


لأنكِ صوت الضمير ولحن الترابْ
لأنّ الشهيد بكِ استطعم الموت عشقاً
وخاط بأنسجة الحب ثوباً
ليُهديكِ إيّاه في يوم عرسكِ قبل الرحيلْ
لأنكِ ساكنة في عميق الشعور وفي عمق وجدان أرض الجنوب
فقد فجّر الحزن دمعي
طوال السنين التي غرّبتنا


وأنتِ سجينة داركِ
سلامٌ عليكِ
وإن كان في غير حُسنكِ
في غير عطركِ ما قد يهزّ القلوب
فهذا دليل ذلول النفوس وجرم الذنوبْ
لقد كرّم الله وجهكِ، ثم اجتباكِ
وحببني فيكِ مذ كنتُ في عالم الذرِّ نوراً
فما كان مني سوى أنْ رفعتُ إليكِ النداء
بأعلى نداءْ
فلسطين


ولا بدّ أن تعلمي ليس غيباً ـ
بأنّ انتصارك آتٍ، على يد تلك الرجال التي
سافرتْ في عيون عمادْ
همُ الطهر في مبسم الطفل حين يُناغي
إليهمْ
إلى أنبل الناس أُهدي السلامْ
من القلب حيث يطيب الكلامْ
وأُهدي إلى واحة العشق قلبي
لأجل العيون التي لا تنامْ.

 

حسين آزان

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع