شادي...
مهلاً أيها العصفور الصغير
مهلاً... فالحقول والأودية بحاجة لألحان تغاريدك
ها هي تلال عيتا تستيقظ في الصباح
تفتقد عصفورها المغرِّد على أغصانها
تشتاق لسماع أناشيده
مع بزوغ الشمس
ولكن....
لم ترِد أن يسبقك أحد
للقاء سيد الشهداء
حين قلت لن أدعكم تسبقوني إلى الحسين في عليائه
فبقيت وأرَدْت...
وكما أردت شاء الله
وزَفتك عيتا شهيداً لم يبلغ الحلم
كما الأكبر والقاسم
تاركاً دُنيا فانية
إلى النعيم الأبدي
والملك الذي لا يفنى
لقد كنت بدراً في ليلة ظلماء
بكتك فيها الزهراء.
ريما كاظم فرج