مع إمام زماننا | طاعة الوليّ في زمن الغيبة قرآنيات | اليهود أشدّ الناس عداوةً للذين آمنوا(*) أمراء الجنة | الأمنـيـة الأخيرة ... الشهيد سامر نجم  قضايا معاصرة | فلسفة الحرب في الثقافة الإسلاميّة الوقاية والحماية المدنية في حالات الحرب أوجُه الجهاد في المقاومة أسباب الانتصار حديثٌ مع السيّد من عليائه عشنا في زمن نصر الله الغيب في الوعد الصادق

من هدي القرآن: الحج

"هل أن تحقيق الديانة هو غير إعلان المحبة والإخلاص للحق، وإعلان الغضب والبراءة من الباطل؟! فحاشا أن يتحقق إخلاص الموحدين في حبهم بغير إظهار السخط اتجاه المشركين والمنافقين. وأي بيت هو أفضل من الكعبة البيت الآمن والطاهر، بيت الناس، لنبذ كل أشكال الظلم والعدوان والاستغلال والرق والدناءة واللاإنسانية قولاً وفعلاً، وتحطيم أصنام الآلهة، تجديداً لميثاق "ألست بربكم" وإحياءً لأهم وأكبر حركة سياسية للرسول التي عبّر عنها القرآن بقوله: ﴿وأذان من الله ورسوله إلى الناس يوم الحج الأكبر..." الإمام الخميني قدس سره.

1- الحج يوم إعلان البراءة:

﴿وآذان من الله ورسوله إلى الناس يوم الحج الأكبر أن الله بريء من المشركين ورسوله، فإن تبتم فهو خير لكم وإن تولّيتم فاعلموا أنكم غير معجزي الله وبشّر الذين كفروا بعذاب أليم (التوبة/3).

2- أنواع الحجيج:

﴿فإذا قضيتم مناسككم فاذكروا الله كذكركم آباءكم أو أشد ذكراً، فمن الناس من يقول ربّنا آتنا في الدنيا وما له في الآخرة من خلاق، ومنهم من يقول ربنا آتنا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار، أولئك لهم نصيب ممّا كسبوا والله سريع الحساب (البقرة/ 200- 202).

﴿أجعلتم سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام كمن آمن بالله واليوم الآخر وجاهد في سبيل الله لا يستوون عند الله والله لا يهدي القوم الظالمين (التوبة/19).


3- أحكام الحج:

﴿الحج أشهر معلومات فمن فرض فيهن الحج فلا رفث ولا فسوق ولا جدال في الحج، وما تفعلوا من خير يعلمه الله، وتزوّدوا فإن خير الزاد التقوى، واتّقون يا أولى الألباب (البقرة/197).

4- بداية الأمر بالحج:

﴿وإذ بوّأنا لإبراهيم مكان البيت أن لا تشرك بي شيئاً وطهّر بيتي للطائفين والقائمين والركّع السجود، وأذّن في الناس بالحج يأتوك رجالاً وعلى كل ضافر يأتين من فجّ عميق، ليشهدوا منافع لهم ويذكروا أسم الله في أيام معلومات على ما رزقهم من بهيمة الأنعام، فكلوا منها وأطعموا البائس والفقير، ثم ليقضوا تفثهم وليوفوا نذورهم وليطوفوا بالبيت العتيق، ذلك ومن يعظّم حرمات الله فهو خير له عند ربه (الحج/26- 30).

﴿إن أوّل بيت وضع للناس للذي ببكة مباركاً وهدى للعالمين، فيه آيات بيّنات مقام إبراهيم ومن دخله كان آمنا، ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلاً، ومن كفر فإن الله غنيّ عن العالمين (آل عمران/ 197).

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع