نور روح الله | القلـــمُ أداةُ إصلاح وهداية*‏ مع الإمام الخامنئي | الشباب مظهر أمل يخشاه العدوّ* كفاح الإمام المهديّ عجل الله فرجه في إقامة العدل أخلاقنا | الغضب نار تأكل صاحبها* فقه الولي | من أحكام الخُمس في وجه كلّ شرّ... مقاومة تسابيح جراح | كأنّي أرى تاريخ الشيعة | نفوذ شيعة لبنان في ظلّ الدولة العثمانيّة* شبابيك اجتماعيّة | بيوت نظيفة... شوارع متّسخة! آخر الكلام | “ ما أدري!”

شعر: والوَرْدَةُ الــزَّهْـرَاءُ


الشاعر يوسف سرور


تعصِرُ أفكَارَكَ لتصِفَ الزّهراء عليها السلام بوصْفٍ مُبتَكَرٍ لم يسبِقْكَ إليه غيرُك.. فيهمسُ قلبُكَ في أذُنِ قَلمِكَ: وردةُ الله!

أَلِفُ الوجُودِ بهَاؤهَا، والباءُ وعَبِيرُهَا للعَاشِقِينَ إبَاءُ
هِيَ وَرْدَةٌ صَاغَ الإلَهُ جَمَالَهَا فتَزَيَّنَـتْ مـن حُسْنِـهَا العَلْيَـاءُ
وأريجُهَا عمَّ القلُوبَ طهارةً ورَحيقُهَا لِلْوَالهِينَ رجَاءُ
هي وردةٌ شهِدَ الوجودُ بفضْلِهَا نبَتَتْ.. فكانت بعدَها الأشْيَاءُ
وبهَا تشرَّفَتِ الخلائِقُ كلُّهَا والْمُنْتَهى، والكعبةُ الغرَّاءُ
وتضوَّعَتْ عبقاً على أتْرابِهَا فهِيَ النَّعيمُ، وعطرُهَا آلاءُ
وحديثُهَا حمْدٌ، وكوثَرُ فَيضِهَا فَجْرٌ، وكلُّ حروفِهَا إِسْرَاءُ!
هِيَ وردَةٌ لا شَمْسَ دُونَ شُرُوقِهَا كلّا، ولا قمرٌ يُرَى، وسَمَاءُ
وَهِيَ الطّهَارةُ والقَدَاسةُ والصَّفا وهيَ الهَوَاءُ لأرْضِنَا، والمَاءُ
وعبيرُهَا عَزْمٌ سَرَى في زيْنَبٍ وربِيعُهَا عنْدَ الحُسَيْنِ دِمَاءُ
فإذَا تجلَّتْ في النِّسَاءِ بنُورِهَا لا مَرْيَمٌ تبدُو، ولا حوَّاءُ
هيَ وردَةٌ للهِ، جَاءتْ رحْمَةً وتشَرَّفَتْ في ذكْرِهَا الأسمَاءُ
فَمُحمَّدٌ هُوَ ماؤُهَا، وتُرابُهَا هوَ حَيْدَرٌ... والوَرْدَةُ الزَّهْرَاءُ!





 

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع