الجمباز رياضة تاريخيّة قديمة، تعتمد على سلسلة من التمارين الرياضيّة التي تتطلّب قوّة ومرونة وخفّة. تمارس هذه الرياضة بشكلٍ فرديّ أو جماعيّ.
•تعريف رياضة الجمباز
تتضمّن رياضة الجمباز العديد من المهارات الفرديّة التي تعتمد على المجهود العضليّ بصورة كبيرة، وتشمل حركات عديدة كالقفز والتدحرج، وتتميّز بقدر عال من الأداء الفنيّ والشكليّ.
هي لا تشمل فئة محدّدة من الأفراد، إنّما يمكن ممارستها من عمر الأربع سنوات وحتّى نهاية عمر الشباب.
•أهميّة رياضة الجمباز
الجمباز رياضة نموذجيّة للأعمار كافّة، فهي تحتوي على تمارين رياضيّة كثيرة جدّاً، تعلّم الفرد وخاصّة الأطفال مجموعة متكاملة من المهارات البدنيّة والشخصيّة، والتي تتضمّن القوّة البدنيّة والمرونة والتوازن والانضباط، ممّا يفيد الفرد من نواحٍ عديدة.
•فوائد الجمباز
1. تتميّز رياضة الجمباز بتأثيرها الشامل في أجهزة الجسم وأعضائه بما يضمن له التناسق والتكامل، كما أنّها تساعد على تنمية التوافق العضليّ العصبيّ وتعمل على تيسير تحكّم الفرد في جسمه وحركته. ومن جهة أخرى، تعمل على موازنة ومعالجة الأوضاع الجسمانيّة غير السليمة التي أوجدتها ظروف الحياة اليوميّة.
2. تساعد على تقوية عضلات الجسم وتنميتها، ومعظم التمرينات الجمبازيّة تشتمل على حركات بطيئة وسريعة متناغمة، ويمكن أداؤها دون الحاجة إلى معدّات خاصّة.
3. يحرق لاعبو الجمباز معدلات عالية من السعرات الحراريّة، نتيجة الحركات الكثيرة والمجهود الكبير الذي يبذلونه، وهو ما يمتّعهم برشاقة كبيرة وجسم خالٍ من الدهون.
4. تعزّز رياضة الجمباز مبدأ الجسم السليم، وهي تقي من الكثير من الأمراض وخاصّة أمراض القلب والسرطان والسمنة والسكّريّ.
5. تحسّن الحالة المزاجيّة وتزيد نسبة الإبداع لدى الأطفال والكبار، بسبب رفع مستوى التحفيز العقليّ.
6. ترفع منسوب الانضباط الذاتيّ؛ لأنّها تحتاج إلى مجهود كبير وممارسة مستمرّة للوصول إلى مراحل المرونة.
7. تنمّي المهارات الاجتماعيّة لدى الفرد، فهي تعلّم الأطفال كيفيّة الوقوف في الصفّ والنظر والاستماع إلى المدرّب، والهدوء عند التحدّث مع الآخر، واحترام وجهات النظر المتعدّدة.
•قانون لعبة الجمباز
الجمباز رياضة يؤدّي فيها كلّ متنافس تمارين بهلوانيّة على أنواع مختلفة من المعدّات الخاصّة بها. ويتبارى فيها فريقان أو أكثر في منافسة في صالة للألعاب الرياضيّة. وثمّة منافسات منفصلة لكلّ من فرق الرجال والنساء، حيث يراقب الحكّام أداء اللاعب، ويقرّرون عدد النقاط التي يحصل عليها.
•المكان المناسب للتدريب
من الأفضل ممارسة الجمباز في قاعة لا تقلّ مساحتها عن 40 متراً طولاً و20 متراً عرضاً، ويفضّل أن يكون المكان مجهّزاً بأدوات الجمباز بكلّ تفاصيلها وبوسائل الحماية، والأفضل أن تمارَس على سطح الأرض في قاعة مغلقة.