ثمّة مجموعة من الأدوات والأجهزة الخاصّة برياضة الجمباز التي تزيد من فاعليّتها وتنوّع حركاتها، نذكر منها:

1. الأرضيّة: تؤدّى حركات الجمباز على بساط مساحته 12م2، حيث يقوم اللاعب بأداء سلسلة من الحركات التي تتطلّب التوازن والمرونة والقوّة، وكذلك الوقوف على اليدين والوثبات والقفزات في الهواء.

2. جهاز حصان الحلق: وهو جهاز يبلغ طوله 163 سم وعرضه 36 سم. ويوجد في أعلاه قبضتان خشبيتان تسمّيان الحلق، يبلغ ارتفاعهما عن الأرض 127 سم. يرتكز اللاعب على القبضتين بيديه اللتين تحملان جسمه.

3. جهاز الحلق: هو عبارة عن حلقتين تتدلّيان من ارتفاع 250 سم بواسطة أسلاك. يقوم اللاعب في إحدى الحركات بتدعيم جسمه في الوضع العموديّ مع مدّ ذراعيه للجانبين. وتتضمّن هذه الحركة أيضاً البقاء في هذه الوضعيّة بدون أيّ حركة لمدّة ثانيتين. 

4. جهاز حصان القفز: هو لا يحتوي على حلقتين. يقوم اللاعب بالجري عبر ممرّ الاقتراب، ويقفز إلى الأعلى والأمام من فوق لوحة الارتقاء ويقوم بوضع إحدى يديه أو الاثنتين على الحصان للاستناد عليه، بينما يحاول تجاوزه.

5. جهاز المتوازي: يتألّف من عمودَين خشبيّين يرتفعان نحو 165 سم عن الأرض، ويبعد كلّ عمود عن الآخر مسافة تزيد قليلاً عن عرض الكتفين. يستند اللاعب بيديه على العمودين، ويقوم بالوقوف على اليدين وأداء حركات بهلوانيّة أخرى.

6. جهاز العقلة: يتألّف من عمود فولاذيّ مرن بعض الشيء، يرتفع 254 سم عن الأرض، ويثبّت بين دعامتين. يمسك اللاعب بالعمود بإحدى اليدين أو بهما معاً، بينما يقوم بالدوران حوله بشكل متكرّر.

7. عارضة التوازن: هي عارضة خشبيّة طويلة عرضها 10 سم، وهي لعبة خاصّة بالإناث، حيث تقوم اللاعبة بالقفز والوثب والجري والشقلبة فوقها. 

* إصابات رياضة الجمباز 
تحدث بنسبة قليلة وتشكّل نحو 4% من مجمل الإصابات الرياضيّة. وتجدر الإشارة إلى أنّ مهارات الجمباز تؤدّى في سنّ مبكرة، لذا، فإنّ غالبيّة الإصابات لا تحدث أثناء المنافسات وإنّما خلال التدريب. وتتوزّع إجمالاً مناطق الإصابات ونسبتها على الشكل الآتي: 

1. الكاحل والقدم 21%.

2. المرفق والساعد 18%.

3. رسغ اليد والأصابع 15%. 

* أنواع الإصابات 
1.  %45 التواء. 

2. 33 % كسور.

3. 5.5 % جروح.

4. 4.5 % إصابات في أوتار العضلة. 

مضافاً إلى إصابات الجذع، والتي تمثّل نحو 1/4 من مجمل الإصابات، وكذلك إصابات في أطراف الجسم، وتشكّل 1/5 منها.

تأتي كسور الأصابع والتواء المرفق ومفصل القدم والتمزّق في مقدّمة الإصابات، تليها إصابة الركبتين، وقد تحدث إصابات تؤدّي إلى جروح في منطقة الرأس نتيجة السقوط عن الأجهزة العالية، توصف بأنّها صعبة وخطيرة. ومن الإصابات الأخرى التي قد تصيب الشباب هي كسر العضد أو العظم الكعبري(1) أو العظم الزورقي(2) في مفصل اليد، وقد تحصل بفعل السقوط على الأرض.

أمّا بالنسبة إلى إصابة العظم الزورقي، فلا يمكن تحديدها إلّا بالأشعّة، لذا، يجب تجبير اليد لمدّة عشرة أيّام. وإلى جانب هذه الإصابات، قد تحدث أيضاً كسور في مشط القدم واليدين خاصة عند القفز عن الأجهزة.

لذلك، المطلوب توخّي أقصى درجات الدقّة والحذر عند ممارسة هذه الرياضة.

^{(1) العظم الكعبري هو أحد عظمتي منطقة الساعد. 
(2) العظم الزورقي هو واحد من ثماني عظام تقع بين عظام مشط القدم، أو اليد.}