الهيئة الصحّيّة الإسلامية- دائرة سلامة الغذاء
لا يجادل اثنان في المكانة التي يحتلّها شهر رمضان المبارك عند المسلمين؛ فهو شهر الله، وشهر العبادة والرحمة والغفران. ولكن، ما رأي القرّاء الأعزّاء، لو يغتنمون فرصة هذا الشهر الكريم لتصحيح بعض العادات الغذائيّة السيّئة، التي تعدّ سبباً رئيساً لأمراض السمنة والقلب والشرايين، فيخرجون بذلك من هذا الشهر بلا بذنوب وبلا سموم، في آنٍ معاً؟
* بعض النصائح لغذاء سليم
لا يمكن تحقيق التغذية الصحّيّة المتوازنة، إلّا باعتماد أُسس سلامة الغذاء داخل المطبخ بشكلٍ عام، وأثناء تحضير الطعام وتقديمه بشكلٍ خاصّ. فإليكم بعض النصائح:
1- غسل الخضار والفاكهة جيّداً بعد نقعها في الخلّ من 5 إلى 8 دقائق تقريباً؛ للتخلّص من الأتربة ومخلّفات الأسمدة الكيميائيّة.
2- حفظ اللّحوم على أنواعها في علب محكمة الإغلاق، وبشكلٍ معزول داخل الثلّاجة أو البرّاد؛ فتوضع بالترتيب من الأعلى إلى الأسفل على الشكل الآتي: الأسماك، فاللّحوم الحمراء، ثمّ الدجاج.
3- فصل عمليّة تحضير اللّحوم (الحمراء والبيضاء)، عن عمليّة تحضير الخضار.
4- فصل أدوات تحضير اللّحوم ومعدّاتها، عن أدوات تحضير الخضار ومعدّاتها.
5- طهي الأطعمة الساخنة قبل ساعتين كحدٍّ أقصى من موعد الإفطار.
6- إعادة تسخين الأطعمة لمرّة واحدة فقط.
7- عدم تحضير كمّيات كبيرة من الأطعمة لتجنّب تلفها، خصوصاً في ظلّ انقطاع التيّار الكهربائيّ أو تقنينه.
8- الإفطار على التمر؛ لأنّه يعمل على تنشيط عصارة الهضم، ويقي من سوء الهضم.
9- تناول الحساء قليل الدهون يوميّاً، والابتعاد عن الحساء الجاهز ومكعّبات مرق اللّحم؛ لاحتوائها على نسب عالية من الصوديوم والمواد المضافة والمنكّهة.
10- التركيز على السلطات الخضراء كـ(الفتّوش) فهي من أفضل الخيارات؛ لأنّها غنيّة بالألياف والفيتامينات.
11- اعتماد الأطعمة الصحيّة الغنيّة بالألياف كالخضار، وبالبروتينات كالحبوب واللّحوم.
12- اعتماد السلق والشوي خلال عمليّات الطهي، والاستغناء قدر المستطاع عن الأصناف المقليّة.
13- استعمال زيت القلي لثلاث مرّات كحدّ أقصى. أمّا علامات تلف الزيت فهي اللّزوجة، أو تغيّر الرائحة أو اللّون.
14- اعتماد التمر والفواكه الطازجة والمجفّفة بدل الحلويّات المقليّة، والعصير الطبيعيّ بدل المُصنّع.