إنها دعوة الرحمان لعباده الذين يبحثون من بين صخب هذه الحياة عن نسائم الرحمة أرأيتم كيف تنطلق كلمات الإله برأفة قليلة، فإذا كنا لا نقدر لمرض أو سفر أعفانا. وفي كل هذا فالصيام خير لنا؟!
﴿يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلّكم تتّقون * أيّاماً معدودات، فمن كان منكم مريضاً أو على سفر فعدة من أيام أخر، وعلى الذين يطيقونه فديةٌ طعام مسكين، فمن تطوع خيراً فهو خيرٌ له، وأن تصوموا خيرٌ لكم إن كنتم تعلمون * شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للنّاس وبيّنات من الهدى والفرقان، فمن شهد منكم الشهر فليصمه، ومن كان مريضاً أو على سفر فعدّةٌ من أيام أخر. يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر ولتكملوا العدّة ولتكبّروا الله على ما هداكم ولعلّكم تشكرون﴾ (البقرة/183- 18- 185).
﴿وكلوا واشربوا حتى يتبيّن لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر، ثمّ أتمّوا الصيام إلى الليل﴾ (البقرة/187).
﴿إنّا أنزلناه في ليلة القدر * وما أدراك ما ليلة القدر * ليلة القدر خيرٌ من ألف شهر * تنزّل الملائكة والروح فيها بإذن ربّهم من كل أمر * سلام هي حتى مطلع الفجر﴾ (سورة القدر).
﴿إنّ المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات والقانتين والقانتات والصادقين والصادقات والصابرين والصابرات والخاشعين والخاشعات والمتصدّقين والمتصدّقات والصّائِمِين والصَائِمَاتِ والحافظين فروجهم والحافظات والذاكرين الله كثيراً والذاكرات أعدّ لهم مغفرة وأجراً عظيماً﴾ (الأحزاب/35).