أذكار | أذكار لطلب الرزق مع الإمام الخامنئي | سيّدة قمّ المقدّسة نور روح الله | الجهاد مذهب التشيّع‏* كيـف تولّى المهديّ عجل الله تعالى فرجه الإمامة صغيراً؟* أخلاقنا | الصلاة: ميعاد الذاكرين* مفاتيح الحياة | التسوّل طوق المذلَّة* الإمام الصادق عليه السلام يُبطل كيد الملحدين تسابيح جراح | بجراحي واسيتُ الأكبر عليه السلام  تربية | أطفال الحرب: صدمات وعلاج اعرف عدوك | ظاهرة الانتحار في الجيش الأميركيّ

بأقلامكم‏

ما خفقت بيارق لولاك...

 

همسات في حضرة "الحاج رضوان"


اللغز، ساحر المقاومة، القائد الكبير وصانع البطولات‏
قالوا فيك الكثير وتاهت الكلمات‏
حدّثوا عنك ولكن تحيّرت اللّغات‏
إذ ليست هي أوسع من هداك، فما خفقت بيارق لولاك‏
في صرحك تركع الحروف.. تلوذ بأمهاتها.. تبحث في أصول البيان‏
تشحذ سناناً لليراع‏
في حضرتك ذوى الكلام، انثنى وضاع!
ليس أبلغ من آيات النّصر في القرآن‏
إذ جاء نصر الله على يديك "حاج رضوان"

إذ كنت أنت الشعاع، أنت الرعد، أنت الفجر
في تموز أنت النّصر
كنت أنت الشّراع في لجّة الصراع‏
كنت أنت الدّفاع وأنت العماد
يا بيرق الوجدان خافقاً في الفؤاد
قم من كبوتك يا فارس الملاحم، خذ بنا بنظرتك الآسرة
إلى مسافات الضوء المتكسّر في عينيك‏
فكم من أشرعة أبحرت في ذاك العباب!
لتصنع للتّاريخ عزّاً وقصائد في كتاب‏

في دربك الشائك انعقدت أساطير انتصاراتنا الأولى‏
وتشكّلت تقاطيع عزمنا مع تسابيح العشق في رحلتك‏
خلف الظلال وتحت الغمام وفوق الخطر
فبتنا نجمع حكايا ونحفظ أُخَر
نكشف خبايا ونلحظ عِبرا
ننبش تاريخاً ونحمل صورا
هي العزّ وكلّ الفخر
يا راية علت وارتقت ففزت بالرّضوان!

لعلّك شاخص بين الجموع، أتصفّح الوجوه فإذا بك‏
في كلّ وجدان‏
تنهض عزماً في دفق الشريان‏
لعلّك تعود، في آخر الزّمان‏
فلتنفض عنك غبار ربع قرن من التّرحال‏
ولتضع عنك أرزاء سبحت بك في المحال‏
آن لك أن ترتاح، أن ترقد
آن لنا أن نعرف لك عنوان‏
فلتهنأ شهيداً يا مجاهداً وقائداً يا "حاج رضوان".

أمل خير حمية

******


زهت بقدومه الرضوان‏


عماد.. هو ذاك الاسم الذي عزفه الليل مبتسماً على أوتار نجومه‏
عماد.. اسمٌ أبحرت فيه زوارق المجد ورست فيه قوافل العزّ
عماد.. الذي أدركته الجبال وحفظت صوته النسّمات‏
ذاك الشجاع الذي استيقظت فيه البطولة فنبت من لحمه عشق الإباء والتضحية..
البطل الذي عشقت وطأته الأرض واخضوضرت عند نعليه حبّات التُراب.. لكأنه الربيع بألوانه البهية.
حقاً إنه لإشراقة الصبح إذا تنفّس ونور قمر الليل إذا أقبل، فمحياهُ لألاء شمس الصباح الأولى، وفي لمحة عينيه سحرٌ وامض عجز الفكر عن نحته.
سيبقى طيفك الملائكي يخترق السّحاب، يلّوح لنا بألف عمادٍ وعماد
سيبقى طيفك يخترق أحزمة الوهن في نفوسهم، وستظل أشرعته معلقةً فوق غشاوة قلوبهم‏
ستظلُّ تراقبهم من بعيد وترسل عليهم لعناتٍ وجحيماً!
تحرقهم قتيلاً تلو قتيل وتسلبهم أسيراً بعد أسير!
ستظل ترمقهم نظرات حمم وتذيقهم وبال المصير.. فأنت لن تهدأ. ستفيض من جود العطاء وتزيد، فهذا الدم قد أعزّ أمة، فسلامٌ عليك حراً فقد ولدت حراً واستشهدت حرا
فتحيةٌ لك حياً، وسلام عليك مجاهداً، وشوق إليك شهيداً تحدوه الملائكة على أجنحة الرحمة الملكوتية، بنفسٍ مطمئنة وروحٍ محتسبة رضواناً زهت بقدومه الرضوان.


كوثر مصطفى الشيخ سعيد

******


توأم الجهاد


كلما قتلوك، هابوك أكثر
كلما غدروا بك، بالرعد تظهر
فأنت ليثٌ للعباد
في وجه طاغية جبان‏
وأنت طودٌ من عتاد
من هوله رجع الزمان‏
إن غبت يا رضوان‏
فالصبح يفخر
من رتل القرآن‏
بالحق يظفر
لم ترتدِ ثوب الرقاد
بل زرت سهلك والكروم‏
تشدو بصوتك صادحاً
وممزقاً كل الغيوم‏
هبوا لنقتلع الغزاة
ونُذِل مغتصب الحياة
حملته أحجار الربى‏
قذفته في كل الوهاد
حتى تشعشع في العُلا
متردداً في كل واد
ينصبّ ويلاً من لظى‏
من كأسه يسقي الجناة
ويهل برقٌ في السما
من ضوئه لمع الرشاد
إني سآخذ حقكم‏
لا تلبسوا ثوب الحداد
فعمادٌ للحق العماد

علي محمد سلمان‏

******


أدى الأمانة ورحل‏


افتحي يا جنان الخلد والرضوان أبوابكِ‏
ها هو عماد المقاومة وكهف المجاهدين‏
أدى الأمانة ورحل‏
مطمئن القلب واليقين‏
مخلّفاً وراءه ألف ألف مجاهدٍ وشهيد
اشهد يا جنوب ويا بقاع‏
حدّثي يا جبال ويا أشجار
عن مسيرة القائد المغوار
أخبرني يا ليل ويا نهار
عن العيون التي لم تغفُ لعماد
عن العشق النابض في الفؤاد
لخط المقاومة والجهاد
خذ منا يا حاج رضوان الوعد والعهد
لن نترك السلاح‏
لن نسقط البندقية من أيدينا
اسمع أيها العدو الغدار
كد كيدك واسع سعيك‏
فوالله لن تمحو ذكرنا
ولن تنسينا عمادنا
نحن عشاق الشهادة
الموت لنا عادة
هيهات أن نذل‏
وفينا كربلاء الحسين‏
لن ينالوا منا، لن نساوم‏
لن نبكيك، سنقاوم‏
أبشر يا رضوان فالرد قادم‏
مضيت وعرفت معنى السعادة
رضيت بالله رباً فأرضاك رضواناً
اتبعت ملّة محمد ونهج علي الكرار
وسرت مسيرة الأطهار
يا شمس النهار

لمى نزيه سليمان‏

******


يا عماد المقاومة


إلى الشهيد عماد مغنية
يا راحلاً خلف دياجير الزمان رويدا
علنا نستشف منك طعم الحياة ونور الهدى‏
يا راكباً صهوة النور مهلاً قف هنا
فأوان الرحيل ما حان كي يجف قطر الندى‏
أتراك تسافر نحو الملكوت ونحن يتامى‏
ونجيع الثكالى أدمى عيون الدهر والمدى‏
ما لهاتيك القوافي قد لملمت حبرها
وتاهت أبجدية الحروف فيك لغة ومعنى‏
أأنت من خط أسطورة العز ها هنا!؟
أأنت نفسك من أفنى سني العمر حرا
بين ظلام الليل تحيك إزار الجهاد فدى‏
فقدناك حقاً عماداً تزهو للأنام شعلة
ودماك ثورة للأحرار تفوح عزماً وشذى‏

حزين عيتا

******


ما عرفناك‏
مهداة إلى روح الشهيد القائد الحاج "عماد مغنية"


أسدل الليل ستاره‏
وتلبدت غيوم السماء
إنها حزينة متألمة!
لفقد رجل مجاهد شجاع‏
امتشق السيف ببراعة فكان له الفوز بالجنة
شهيد خطّ بدمه القاني أحرف أبجدية الحياة
الحياة بعزة، بكرامة، بعنفوان..
ليرسم فوق تلال بلادي نصراً مشرقاً
نصراً تحتفي به العصافير، تنشد معه السماء
لترحل ظلمة الليل الحالكة، وتبتسم غيوم الشتاء
وتزف للوطن الحبيب بطلاً من فوارس الحسين‏
فينبلج شعاع الشمس مع ابتسامة ثغره‏
وتواضع هامته، مع انسياب عشقه لعلي والزهراء
هنيئاً لك حاج عماد فوزك بجنان الباري‏
بارتقائك إلى عالم الملكوت الأعلى‏
حيث الملائكة بانتظار عروج روحك المعطاء إليها
فأنت من انحنت له كل القامات، فعند ذكر القادة تصغر النفوس‏
نحار فيك يا ابن الجنوب، يا ابن حزب الله، فنحن ما عرفناك يوماً
ولكن قد عرفناك، عشقناك، إلى أن هام بنا العشق، لنجسدك أسطورةً ولوحة شعرية من روائع بلدنا الغالي‏
كيف لا؟! وأنت ابن عاملة والروابي‏
أنت ابن تلك الأرض التي ولدت من رحم دمائكم الطاهرة
أنت ابن كل بيت، عرف معنى الحياة فعاشها بشرف‏
وأيقن معنى الكرامة فلم يمت إلا شهيداً
فهنيئاً لك أيها القائد الباسل شهادتك العظيمة
ابنة بلدتك الفخورة طير دبا

رشا أحمد زيات

******
 

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع