مع إمام زماننا | طاعة الوليّ في زمن الغيبة قرآنيات | اليهود أشدّ الناس عداوةً للذين آمنوا(*) أمراء الجنة | الأمنـيـة الأخيرة ... الشهيد سامر نجم  قضايا معاصرة | فلسفة الحرب في الثقافة الإسلاميّة الوقاية والحماية المدنية في حالات الحرب أوجُه الجهاد في المقاومة أسباب الانتصار حديثٌ مع السيّد من عليائه عشنا في زمن نصر الله الغيب في الوعد الصادق

الواحة

* وارث الأنبياء والأولياء
"يا معشر الخلائق ألا من أراد أن ينظر إلى آدم وشيث فها أنا ذا آدم وشيث. ألا ومن أراد أن ينظر إلى إبراهيم وإسماعيل فها أنا ذا إبراهيم وإسماعيل. ألا ومن أراد أن ينظر إلى موسى ويوشع فها أنا ذا موسى ويوشع. ألا ومن أراد أن ينظر إلى عيسى وشمعون فها أنا ذا عيسى وشمعون. ألا ومن أراد أن ينظر إلى محمَّد وأمير المؤمنين صلوات اللَّه عليهما فها أنا ذا محمَّد صلى الله عليه وآله وسلم وأمير المؤمنين عليه السلام. ألا ومن أراد أن ينظر إلى الأئمَّة من وُلد الحسين R فها أنا ذا الأئمّة".
(بحار الأنوار، المجلسي، ج53، ص9)

* لماذا سُمّي عجل الله تعالى فرجه الشريف بذلك؟
- المنتظَر: سُئل الرضا عليه السلام: "وَلِمَ سُمِّيَ المنتظر؟ قال: لأنَّ له غيبة تكثر أيّامها ويطول امدها، فينتظر خروجه المخلصون، وينكره المرتابون، ويستهزئ بذكره الجاحدون، ويكثر فيها الوقَّاتون، ويهلك فيها المستعجلون، وينجو فيها المسلّمون".
- المؤمَّل: عن الإمام العسكريّ عليه السلام: "زعم الظلمة أنَّهم يقتلونني ليقطعوا هذا النسل، فكيف رأوا قدرة الله وسمَّاه المؤمَّل؟!". يقصد به ابنه الذي حفظ به اللّه نسله.
- القائم: عن الإمام الرضا عليه السلام: "لم سُمِّيَ القائم؟ قال: لأنَّه يقوم بعد موت ذكره، وارتداد أكثر القائلين بإمامته".
- المهديُّ: عن الإمام الصادق عليه السلام: "لأنَّه يهدي إلى كلِّ أمر خَفِيٍّ".
(معزّ الأولياء، إعداد جمعية المعارف الإسلامية الثقافية)

* "يا بقيّة الله"
كان الشهيد محمّد علي رباعي يملك خاتم عقيق يمانيّ، محفوراً عليه: "يا بقيّة الله"، فأخبر رفاقه أنّه يدفع الذنوب، وعندما سُئل عن الأمر أجاب: "كلّما سوّلت لي نفسي الأمّارة بالسوء اقتراف ذنبٍ، نظرتُ إلى الخاتم في إصبعي، فتذكّرتُ إمامي المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف، وتخيّلته يبكي من فعلتي، ويؤنّبني عليها، فامتنعتُ عن ذلك واستغفرتُ ربي".
(إنّي آنست ناراً، ص 64).

* المهديّ عجل الله تعالى فرجه الشريف في قصار الكلم
1 - الإمام القائد الخامنئيّ دام ظله: "أدرك المستعمرون الأجانب أنّه طالما بقيت عقيدة المهدويّة راسخة في أذهان الشعوب، فلا يمكن التحكّم بتلك الشعوب كما يريدون".
2 - السيّد موسى الصدر (أعاده الله ورفيقيه): "المهديّ عجل الله تعالى فرجه الشريف مصداق للقائد الذي يبشّر بالنظام المثاليّ، وينجح حينما تكون الاستعدادات والنفوس مهيّأة لقبول هذه الدعوة؛ لذلك فالمؤمنون به على استعداد دائم، فالإيمان بالانتظار يعني الاستعداد".
3 - الشيخ راغب حرب (رضوان الله عليه): "إنّ معنى اعتقادنا بالمهدي إماماً وقائداً هو أن نواليه حقيقةً وصدقاً، وأن نوليه كلّ أمورنا، فهو وحده الذي خوّله الله أن يكون في هذا الزمان قائداً لكل مؤمن في الأرض".
4 - السيد حسن نصر الله (حفظه الله): "نحن نريد صناعة الجيل الممهّد للمهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف والناصر له، وليس المُمهّد فحسب، بل الجيل الناصر الذي لا تسقطه الدنيا ولا الحرب الناعمة ولا وسوسات الناس، كما حصل مع 17000 مسلمٍ بايعوا مسلم بن عقيل وخذلوه".

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع