* من هو؟
- الطبرسي ومجمع البيان
أبو علي الفضل بن الحسن الطبرسي (471هـ - 548هـ) المعروف بأمين الإسلام، من أعمدة
المتبحّرين في علوم تفسير القرآن الكريم.
أمضى الفضل بن الحسن طفولته في جوار الحرم المقدّس للإمام الرضا عليه السلام. ترك
مجموعة كبيرة من المؤلّفات والمصنّفات أبرزها: مجمع البيان في تفسير القرآن.
ويروى أنّه أصيب بسكتة قلبيّة، فظنّوا به الوفاة، فدفنوه، وعندما أفاق وجد نفسه
داخل القبر، فنذر إنْ خلّصه الله تعالى من هذه البليّة، أن يؤلّف كتاباً في تفسير
القرآن الكريم. وفي الليلة نفسها قصد قبره نبّاش ليسرق كفنه، فقبض بيده عليه، فخاف
النبّاش فقال له: لا تخفْ، وأخبره قصّته، فحمله النبّاش على ظهره وأوصله إلى بيته.
فأعطاه الشيخ الأكفان مع مبلغ من المال، فتاب النبّاش على يديه. ثم وفَى العلّامة
بنذره وألّف كتاب "مجمع البيان"، على مدى سبع سنوات.
وكان المفسّرون والعلماء من الشيعة والسنّة يفضّلون تفسيره "مجمع البيان" على كثير
من التفاسير القرآنيّة.
*لماذا؟
- العلّة التي من أجلها سمّي النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم "الأمّي".
سئل الإمام الرضا عليه السلام: "يا ابن رسول الله لِمَ سُمّي النبيّ الأمّيّ؟ فقال:
ما يقول الناس؟ قلت: يزعمون أنه إنّما سُمّي الأمّيّ لأنه لم يحسن أن يكتب، فقال
عليه السلام: كذبوا عليهم لعنة الله أنّى ذلك والله يقول في محكم كتابه:
﴿هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ
رَسُولاً مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ
الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ﴾
فكيف كان يعلّمهم ما لا يُحسن؟ والله لقد كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
يقرأ ويكتب باثنتين وسبعين أو قال بثلاثة وسبعين لساناً، وإنّما سُمّي الأمّيّ؛
لأنّه كان من أهل مكّة، ومكّة من أمّهات القرى".
(علل الشرائع، الصدوق، ج1، ص125)
*كيف؟
- كيف تخفّف الشعور بالتوتّر؟
التوتّر هو السبب الخفيّ لكثير من الأمراض ويمنع الذهن من الصفاء. فإذا كنت تشعر
بالتوتّر والتعب فما عليك إلّا أن تتمدّد على أرض ليست صلبة كثيراً ولا ليّنة
كثيراً لمدّة خمس دقائق أو أكثر، وذلك على الشكل التالي:
أغمض عينيك - تنفّس بعمق وهدوء - أرخِ التوتّرات التي تشعر بها في جسدك واحدة واحدة
فلكل عضو في أجسامنا توتّراته الخاصّة وله طريقته في الاسترخاء.
فاسترخاء اللسان مثلاً يكون بوضعه خلف الأسنان السفليّة ولمدة محدودة من غير ضغط
(يساعد على إدرار اللّعاب إلى المعِدة)، يحسّن كفاءة الدورة الدمويّة في منطقة
اللوزتين، يقوّي نبرة الصوت.
* يتدبّرون
- الوعود الربّانيّة الأربعة:
1- فإذا أردت دوام النعمة وزيادتها، ما عليك إلّا أن تشكر الله.
﴿لَئِن شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ﴾ (إبراهيم: 7).
2- وإذا أردت أن تُستجاب دعوتك، ما عليك إلّا أن تنادي الله وتدعوه.
﴿ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ﴾ (غافر: 60).
3- وإذا أردت أن يذكرك الله في مَلَئه، ما عليك إلّا أن تذكره في أحوالك.
﴿فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ﴾ (البقرة: 152).
4- وإذا أذنبت وخفت العقاب، ما عليك سوى أن تستغفره.. فتتوب.
﴿وَمَا كَانَ اللّهُ مُعَذِّبَهُمْ
وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ﴾ (الأنفال: 33).
فما أرحم ربّنا إذ وعدنا لنطمئنّ!... وما علينا إلّا أن
نؤمن به ونعمل.