* من هو؟
- طاغور
يُعتبر طاغور أعظم كاتب في الأدب الهنديّ الحديث، لكونه جمع بين فنون الشعر والرواية والفلسفة والمسرح... ذو إنتاج غزير ومتنوّع، فاقت شهرته حدود الهند، وقد ساهم في وضع الكثير من أسس التربية الروحية.
ولد "رابندرانات طاغور" في مدينة كالكتا (الهند) عام 1861م.
عام 1890م أصدر مجموعته الشعرية "ماناس"؛ أي "المثالي"، التي دلّت على نضج الشعر عنده، وشكّلت قفزةً نوعيّةً في الشعر البنغالي ككلّ، وتميّزت كتاباته النثريّة برهافة حسّه وأسلوبه الفكاهي.
أثرى طاغور التراث الإنساني بأكثر من ألف قصيدة وحوالي 25 مسرحية، وثمانية مجلّدات قصصيّة، وعشرات الكتب والمحاضرات في ميادين كثيرة. وضع أكثر من ألفي أغنية، وقد تمّ اختيار اثنتين لتصبحا نشيدَي بنغلاديش والهند الوطنيين. وحاز على جائزة نوبل في الآداب عام 1913م.
ردّ طاغور لقب "sir/سير" إلى ملك إنجلترا الذي منحه إيّاه إعجاباً بشعره واعترافاً بعبقريّته، ونسج مقالات تحيّي الشعور الوطني وتحرّض على مقاومة الاحتلال. توفي في 8 آب 1941هـ. استحقّ لقب "منارة الهند"، كما وصفه غاندي.
* لماذا؟
- يوجّه الميّت إلى القبلة؟
عن الإمام عليّ عليه السلام قال: دخل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم على رجل من وُلد عبد المطلب، فإذا هو في السوق وقد وُجِّه إلى غير القبلة فقال: "وجّهوه إلى القبلة، فإنّكم إذا فعلتم ذلك، أقبلت عليه الملائكة، وأقبل الله عليه بوجهه، فلم يزل كذلك حتى يُقبض".
* كيف تسهّلين على طفلك دخوله الحضانة؟
إذا اضطررتِ لأن تضعي طفلك في الحضانة؛ لأنك موظّفة، فاتبعي بعض الخطوات، التي تهوّن على طفلك ابتعاده عنك:
- لا تدعيه يشعر أنّك حزينة، عندما تتركينه أمام دار الحضانة، وأكّدي له أنّك ستعودين إليه في أقرب وقت، وقولي له "إلى اللقاء".
- أعطيه شيئاً يخصّك: علّاقة مفاتيح، منديلك.. إذا كان يصعب على طفلك كثيراً الافتراق عنك، واطلبي منه أن يحتفظ به حتى عودتك.
- خذي طفلك لزيارة مركز عملك، ليتعرّف إليه ويستطيع تخيّلك في عملك خلال النهار.
* أحجية: تاجر طمّاع
عَرَضَ تاجر طمّاع على فقير، استدان منه مبلغاً من المال وتأخّر في سداده، عرضاً قد يساعده على التخلّص من إيفاء الدين. والعرض يقضي بأن يقترع من جعبة فيها قطعتان من الحصى، فإذا كانت القطعة التي تناولها بيضاء اللون، أعفاه من الدفع. أمّا إذا كانت سوداء اللون، فيتعيّن عليه دفع المبلغ فوراً. أيقن الفقير أنّ التاجر المخادع وضع قطعتين سوداوين داخل الجعبة. فماذا فعل لينجو من الحيلة؟
* يتدبّرون
قال تعالى: ﴿وَاضْرِبْ لَهُم مَّثَلَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاء أَنزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاء﴾ (الكهف: 45).
شبَّه الله سبحانه الدنيا بالماء:
لا يستقرّ الماء في موضع واحد، كذلك الدنيا لا تبقى على حال واحد.
يذهب الماء ولا يبقى، فكذلك الدنيا تفنى.
لا يمكن النفاذ في الماء دون بلل، وكذلك الدنيا لا يسلم أحد من فتنتها وآفتها.
ولأنَّ الماء إذا كان بقدر كان نافعاً منبتاً، وإذا جاوزه كان ضاراً مهلكاً، كذلك الدنيا، فالكفاف منها ينفع، وفضولها يضرّ.
* جواب الأحجية:
يلتقط واحدة ويسرع في رميها بعيداً، فتكون المتبقية في الجعبة السوداء، والتي اختارها هي البيضاء، فينجو.