بمَ ينتصر الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف؟ (1)* أخلاقنا | الكبر الرداء المحرّم (2)* تسابيح جراح | نور إرادتي أقوى من ظلام عينَيّ الشهيد القائد إبراهيم محمّد قبيسي (الحاج أبو موسى) صحة وحياة | كيف نتجاوز ألم الفقد؟ كشكول الأدب تحقيق | الشهادة ميراثٌ عظيم (2) بيئة | حربٌ على الشجر أيضاً عوائل الشهداء: لن يكسرنا الغياب لتكن علاقاتنا الاجتماعيّة مصدر أنس ٍوعافية

بأقلامكم: قُمْ يا صديقي

 

(مهداة إلى الشهيدَين ياسر ضاهر وحسن زبيب)(*)


حمل الزكاة بطرفِ روح صديقه

نسيَ الأنا..

ومضى يهدهد حالماً بأفراحنا..

صاغ النجوم لفائفَ

وفراشةً

بقيَت على أيكِ الدموع المرهفه.

عاش الحسينُ بروحهِ وبراحهِ

فأشار يستبقُ الدروب معانقاً حضنَ الجنان الوارفه.

قُم يا صديقي إنّ وعدكَ حاضرٌ

سوحُ الحياةِ جميلةٌ

لكنّما لقيا الحبيبِ الخمرُ والعشقُ الدما..

اسطع بتحنان القلوب

ارجع كشطرٍ لا يتوب

وكن كترنيم الغواية للشهادةِ عند أشفارِ السما...

لا بأسَ يمّم خاطراً

وجهَ الطّفوف، ازهد بنا ..

فلأنت يا قمري هبوبٌ ماطرٌ

ولأنت نبراسُ الثواني فوق كفّ الأنبياءِ إليكَ تختَصرُ القرون ..

ارجع فصدري حاضرٌ

ليقيك من برد الجنائز أو يخالكَ برهةً في حظّ سِفرِ الأولياء.

ارجع فلا أدري متى سأموت كي يحلو الهوى.

ارجع فإنّي متعبٌ

وخرائطي داخت سُدىً

ها فستقُ الطفل الذي في داخلي لا زال يختزن المشاكسة العتيقة مثل أجراس الهواءِ فيملأ الدنيا سنا.

حملَ الزكاة بقلبِ قلبِ صديقهِ

نسيَ الأنا

صارا شراعينِ - العواصفُ هائجة..

وستصطفي عند التلاطمِ موجةً فيها قلادة عاشقٍ.

مريم عبيد

(*) استشهدا بتاريخ 25/8/2019م.

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع