لستُ شيعيّاً وأحبُّ السيّد مرقد السيّد: ملاذُ القلوب في لبنان إحسان عطايا: السيّد في وجدان فلسطين سيّد شهداء الأمّة: طالبُ علم من النجف حتّى الشهادة الشيخ جابر: شهيدنا الأســمى كـان سيّد القوم وخادمهم السيّد الحيدريّ: ارتباطي بالسيّد نصر الله ولائيّ وفقهيّ مع الإمام الخامنئي | أوّل دروس النبيّ : بنــاء الأمّــة* نور روح الله | تمسّكـوا بالوحدة الإسلاميّة* أخلاقنا | سوء الظنّ باللّه جحود* فقه الولي | من أحكام مهنة الطبّ

ما أعظمكَ قرباناً!


مهداة للشهيد اللواء الحاج قاسم سليماني


توضَّأتَ بدمعِ الشوقِ، وعلى اسمِ اللهِ... مضيت

وفي المحرابِ نصبتَ الوجهَ، مددْتَ... الكفَّ، ودعوت

أنْ يا ألله تقبَّلني... وطهِّرني

وفي علياكَ في الملكوتِ أسكنّي

أملاكُ الجمعةِ كم فرحَت! فالطّهرُ بليلتِها حلَّق

وشلّالُ الدمِ الفوّار، بنورِ الصبح قد أشرق

روى الأرضَ ببغدادَ وصنعاءَ

وأزهرَ في ربوعِ الشام ياسميناً كما الزنبق

وفي بيروتَ حكاياتٌ...

رواها فارسٌ مِقدامٌ، نصرَ الله قد حقَّق

ودارَ مدارَ فلسطينَ وللقدسِ غدا الفيلق

ما أعظمكَ قرباناً!

كحسينٍ قطيعُ الرأسِ، كالعبّاسِ بلا كفَّين

كالأكبرِ مقطَّعَ الأوصالِ، نلتَ كلتا الحسنيّين

من بأسِكَ أيقنّا النصر، بجهادِكَ أفنيتَ العمر

ومضيتَ شهيداً يا قاسمُ، وبحلمٍ أغمضتَ العين

ما زالَ طيفُكَ في الميدان.. يرقبُهم بالثغرِ الباسم

وخمينيٌّ والرضوان... فاستبشرْ بالنصرِ القادم

سيعودونَ وجندَ الله... بإمامةِ مهديٍّ قائم

سيثأرُ لضلوعِ الزهراء

سيثأرُ للنحرِ المقطوع

سنثأرُ لعيونِ الشهداء... للواءِ الحقِّ المرفوع

لم يمت أبداً، بل أحيا شعوباً بدماه القاسم.

إيمان قازان

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع