مع الإمام الخامنئي | احفظوا أثر الشهداء* لماذا غاب الإمام عجل الله تعالى فرجه الشريف حتّى الآن؟ فقه الولي | من أحكام الإرث (1) آداب وسنن | تودّدوا إلى المساكين مفاتيح الحياة | أفضل الصدقة: سقاية الماء* على طريق القدس | مجاهدون مُقَرَّبُونَ احذر عدوك | هجمات إلكترونيّة... دون نقرة (1) (Zero Click) الشهيد السيّد رئيسي: أرعبتم الصهاينة* تاريخ الشيعة | عاشوراء في بعلبك: من السرّيّة إلى العلنيّة الشهيد على طريق القدس المُربّي خضر سليم عبود

بأقلامكم: عزيزُ القدْسِ شهيداً

أضرّ قلبَكَ أم في قلبيَ الألمُ؟ أم تبكي عيني وفي العلياءِ تبتسمُ؟
هلْ فاضَ دمعٌ؟ ألا يُبكى شهيدُ فدىً؟ هلْ قطّعَ القلبَ أنَّ الحقَّ مُهتضمُ؟!
لا ليسَ يُبكى بدمعٍ ذلك العلمُ لطالما كنتَ قلبَ الموتِ تقتحمُ
لا ليسَ دَمْعَاً ولكنَّ البُكَاْءَ دَمُ ما عادَ جُرْحَاً وقامَ الجرحُ ينتقمُ
أرادَ نَذْلٌ قِيامَ الحَرْبِ أشْعَلَهْا في القدسِ جُرْحٌ وفي بغدادَ سَاْلَ دَمُ
لا لَنْ يعيشَ علوُجُ الأرضِ بَعْدُ ولا قَهْرٌ وظْلمٌ وذُلٌّ طالما حَكَمُوا
لا لَنْ يكون بثأرٍ قَتْلُ أكبرِهِمْ سنقتُلُ الشَرَّ والأوثانَ كُلَّهُمُ
بل إنَّهُ قَدَرٌ لا لَنْ يموتَ فتىً بَلْ عادَ حَيَّاً وإنَّ حياتهُم عَدَمُ
يا فارساً دَمَّرَ الأعداءَ مقْدّمُهُ وما تَرجَّلَ يوماً بئسَ ما جَرَمُوا
قاْمَ الحسينُ شَهيداً فَوْقَ أرضِهُمُ عَاْدَ العزيزُ شهيدَ الطَفِّ يلتَحمُ
هو العزيز عزيزُ المؤمنين مَضَى كِرْيمَ قَوْمٍ على أسوارِ مَنْ كرُمُوا

فؤاد الموسويّ

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع