لستُ شيعيّاً وأحبُّ السيّد مرقد السيّد: ملاذُ القلوب في لبنان إحسان عطايا: السيّد في وجدان فلسطين سيّد شهداء الأمّة: طالبُ علم من النجف حتّى الشهادة الشيخ جابر: شهيدنا الأســمى كـان سيّد القوم وخادمهم السيّد الحيدريّ: ارتباطي بالسيّد نصر الله ولائيّ وفقهيّ مع الإمام الخامنئي | أوّل دروس النبيّ : بنــاء الأمّــة* نور روح الله | تمسّكـوا بالوحدة الإسلاميّة* أخلاقنا | سوء الظنّ باللّه جحود* فقه الولي | من أحكام مهنة الطبّ

بأقلامكم: عزيزُ القدْسِ شهيداً

أضرّ قلبَكَ أم في قلبيَ الألمُ؟ أم تبكي عيني وفي العلياءِ تبتسمُ؟
هلْ فاضَ دمعٌ؟ ألا يُبكى شهيدُ فدىً؟ هلْ قطّعَ القلبَ أنَّ الحقَّ مُهتضمُ؟!
لا ليسَ يُبكى بدمعٍ ذلك العلمُ لطالما كنتَ قلبَ الموتِ تقتحمُ
لا ليسَ دَمْعَاً ولكنَّ البُكَاْءَ دَمُ ما عادَ جُرْحَاً وقامَ الجرحُ ينتقمُ
أرادَ نَذْلٌ قِيامَ الحَرْبِ أشْعَلَهْا في القدسِ جُرْحٌ وفي بغدادَ سَاْلَ دَمُ
لا لَنْ يعيشَ علوُجُ الأرضِ بَعْدُ ولا قَهْرٌ وظْلمٌ وذُلٌّ طالما حَكَمُوا
لا لَنْ يكون بثأرٍ قَتْلُ أكبرِهِمْ سنقتُلُ الشَرَّ والأوثانَ كُلَّهُمُ
بل إنَّهُ قَدَرٌ لا لَنْ يموتَ فتىً بَلْ عادَ حَيَّاً وإنَّ حياتهُم عَدَمُ
يا فارساً دَمَّرَ الأعداءَ مقْدّمُهُ وما تَرجَّلَ يوماً بئسَ ما جَرَمُوا
قاْمَ الحسينُ شَهيداً فَوْقَ أرضِهُمُ عَاْدَ العزيزُ شهيدَ الطَفِّ يلتَحمُ
هو العزيز عزيزُ المؤمنين مَضَى كِرْيمَ قَوْمٍ على أسوارِ مَنْ كرُمُوا

فؤاد الموسويّ

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع