لمَّا تحضَّرَ للنِّزالِ فريقُنا
وتهيَّأَ الجرَّاحُ والمندوبُ
واستنفرَتْ أعصابُنا وعقولُنا
وتسمَّرَتْ لنا في الصدورِ قلوبُ
وتعطَّلَتْ لُغةُ التواصُلِ بيننا
لمَّا غَفَا وتعطَّلَ الحاسوبُ
لكنْ تَنَزَّلَ وَحْيُ ربٍّ مُنْعِمُ
فَصَحا وعادَ وجانَبَتْنا خُطوبُ
فالحمدُ للمنَّانِ لمَّا تيسَّرَتْ
والشكرُ للآسي رَعَاهُ حَسيبُ
فؤاد الموسوي