نور روح الله | علّمتنــا  أن نبصر جمـال البلاء* مع الإمام الخامنئي | رسالة القرآن: حقيقة النصر* تسابيح جراح | نبضي الخافت تمرّد على الموت مناسبة | في جوار المعصومة عليها السلام الافتتاحية | أذلّاء، لن يجدوا إلّا سراباً كان أباً مجاهداً - حوار مع عائلة سماحة السيّد الشهيد هاشم صفيّ الدين (رضوان الله عليه) وصيّة السيّد صفيّ الدين: "ممنوع أن يجوع أحد" قيادة السيّد هاشم: حـزمٌ فـي ليـن نذرٌ أثمر شرحاً - شــــرح نهــــج البلاغـــة للسيّد هاشم صفيّ الدين لستُ شيعيّاً وأحبُّ السيّد

سؤال وجواب: الصلاة تنهى عن الفحشاء

الشيخ محسن قراءتي

 



* إذا كانت الصلاة تمنع الإنسان عن الفحشاء والمنكر فلماذا نرى بعض المصلين يرتكبون الذنوب؟
أولاً: الحبة الجوفاء لا يمكن أن تصبح خضراء وهكذا الصلاة بدون حضور القلب كالحبة الجوفاء. الصلاة تمنع الإنسان عن الفحشاء إذا كانت مع حضور القلب وإلا كانت الصلاة مجرد حركة في الشفاه والبدن. إذا كانت المدرسة والجامعة تقدم للإنسان العلم والتطور فهذا لا يعني أن كل من دخل المدرسة أو الجامعة وصل إلى العلم والتطور، بل المدرسة والجامعة أرضية أساسية للتطور والعلم بشرط المتابعة بجدية والدرس والفهم بشكل صحيح. والصلاة أيضاً إذا أتينا بها بشروطها وأصولها الصحيحة فإنها تمنع الفحشاء والمنكر: ﴿إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَر (العنكبوت: 45).

ثانياً: لو ترك مرتكب القبائح الصلاة نهائياً لكثر عمله القبيح لأنه مضطر حتى تكون صلاته صحيحة إلى أن يرتدي لباساً طاهراً لا بل وأن يكون لباسه ومكان صلاته مباحاً غير مغتصب وهذا بدوره يؤدي إلى الابتعاد عن كثير من المحرمات والمنكرات.
 

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع