مع إمام زماننا | طاعة الوليّ في زمن الغيبة قرآنيات | اليهود أشدّ الناس عداوةً للذين آمنوا(*) أمراء الجنة | الأمنـيـة الأخيرة ... الشهيد سامر نجم  قضايا معاصرة | فلسفة الحرب في الثقافة الإسلاميّة الوقاية والحماية المدنية في حالات الحرب أوجُه الجهاد في المقاومة أسباب الانتصار حديثٌ مع السيّد من عليائه عشنا في زمن نصر الله الغيب في الوعد الصادق

مشكلة وحل‏: زوجي وسواسيّ‏



زوجي مريض بوسواس الطهارة والنظافة. وهذا ما يجعل حياتي وحياة أولادي معه جحيماً لا يطاق. فهناك أشياء كثيرة يحظر علينا فعلها، وعبثاً نحاول أن نفهمه بأن ما يقوم به هو أوهام لا صحة لها. فحبذا لو تشيرون عليَّ بما قد يساعدني على حلّ هذه المشكلة. الحاجة أم حسين.

يجيب عليها سماحة السيد سامي خضرا
الوسوسة مرض، بكل ما في الكلمة من معنى وليست مجرد مظهر سلوكي عابر. وقد تختلف أشكاله وتعابيره بحسب من ابتلي به. من أهم النصائح لمعالجته، العلم بالحكم الشرعي الذي انتهجه رسول اللَّه صلى الله عليه وآله والأئمة الأطهار عليهم السلام من خلال فتاوى المراجع والتعرف على حكم من ظهرت عندهم الوسوسة، فطريقة التطهير بالماء مثلاً تكون بحسب ما حدّد في الشريعة المقدسة، مرة أو مرتين بالماء القليل أو الكثير... والتطهير بغير هذه الطريقة مخالف للشريعة. كذلك يجب التعبد بالقاعدة الفقهية: أن كل شي‏ء طاهر حتى نعلم بنجاسته، ولا يحق للوسواسي أن يطلق خياله في تنجيس أشياء البيت من قبضة الباب، إلى الكرسي، إلى الطاولة، إلى القلم، إلى الزر الكهربائي...
فليس معقولاً أن ندعي اتباع الشريعة ونحن نخالفها! واليقين لا ينقض بالشك، بل حتى بالظن القوي "فالظن لا يغني من الحق شيئاً". ويد المسلم دليل الطهارة فيما يتعامل معه بثوبٍ أو أثاث أو طعام. وكذلك سوق المسلمين وتجّارهم وذبحهم... بل قال بعض الفقهاء بعدم جواز السؤال عن طهارة ما يُباع في أسواق المسلمين، إن هذه الوسوسة ينبغي التطرق إليها مع الوسواسي:

1- بطريقة مباشرة بمحبة وود.
2- أو بواسطة من يثق به.
* ملاحظة: يمكن الاستفادة من كتاب "وسوسة الشيطان الرجيم".

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع