لستُ شيعيّاً وأحبُّ السيّد مرقد السيّد: ملاذُ القلوب في لبنان إحسان عطايا: السيّد في وجدان فلسطين سيّد شهداء الأمّة: طالبُ علم من النجف حتّى الشهادة الشيخ جابر: شهيدنا الأســمى كـان سيّد القوم وخادمهم السيّد الحيدريّ: ارتباطي بالسيّد نصر الله ولائيّ وفقهيّ مع الإمام الخامنئي | أوّل دروس النبيّ : بنــاء الأمّــة* نور روح الله | تمسّكـوا بالوحدة الإسلاميّة* أخلاقنا | سوء الظنّ باللّه جحود* فقه الولي | من أحكام مهنة الطبّ

بأقلامكم: لولا الحسين وصحبه!


هاجروا إلى الله

مع سفينة النجاة

تَرَكُوا الدنيا خلفهم

بزخارفها ومتاعها

أحرموا بأكفانهم

عند أمّ القرى

تَرَكُوا الحجيج والضجيج

فكيف يكون الطواف

والحاكم ظالم

والإسلام بين الوجود واللاوجود

أدركوا كربلاء

وهناك التقى الجمعان

حقّ وباطل

ملائكة أنس

وشياطين جانّ

بدر تعود

هنا عليّ والحسين

وهناك فرعون وثمود

ما آمنوا

ولمّا يدخل الإيمان في قلوبهم

بل كان إسلامهم لقلقة لسان

فهم الطلقاء، ولولا السيف ما جاؤوا

والأصحاب طافوا وسَعَوا

بين السيوف والحتوف

ومن ثمّ صلّوا صلاة

الشهادة خلف الإمام

بل في لحظة التواصل

مع معشوقهم

رُشقوا بالسهام

ومناسك الحجّ بعد لم تكتمل

أين الهدي والأضاحي؟

ويؤثرون بأنفسهم

على مذبح الشهادة

فلولا الحسين وصحبه

لكان على الإسلام السلام

محمد أحمد سالم

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع