مع الإمام الخامنئي | يا شعب لبنان الوفيّ نور روح الله | الوعي بوصلة المؤمنين قيم علوية| انشغل بعيوبك! تسابيح جراح | لن يقرب اليأس منّي أولو البأس | الخيام مقبرة غولاني الشهيد على طريق القدس عارف أحمد الرز («سراج)» تشييع السيّد يومٌ من أيّام الله طوفان المحبّين على العهد لن تأخذوا أسرارنا من صغارنا تذيع سرّاً تسفك دماً

شعر: في عينيك شلال الهدى‏

خليل عجمي‏

 



مهداة إلى روح إمام الأمة الخميني العظيم قدس سره في ذكرى رحيله‏
 

آيةَ اللَّهِ ظَمِئنا فَقُمِ‏

واسْقِنَا مِنْ كفّكَ المُعتصِمِ‏

إنَّ في عينيك شلاّلَ الهُدى‏

وعلى مثواكَ كأسُ الأُممِ‏

يا خمينيُّ سقاكَ المصطفى‏

صفوةَ الدينِ بكأسٍ زمزمي‏

فتجلّى فيكَ شعاعُ التُقى‏

وانجلى كلُّ مكانٍ مُظلِم‏

شمسُ إيرانَ توارتْ في الثرى‏

وشعاعُ الشمسِ فوق القمم‏

آية اللَّه لقد فارقتنا

وحديثُ النّصر فوق الدُّشمِ‏

يا إمامَ الشرقِ إن "المُشتري"

من صدى منبرك الملتزمِ‏

طأطأَ الهامَ لعينيكَ وما

غضَّ طرْفاً لبريق الأنجمِ‏

إن قبراً نازلٌ أنت بهِ‏

فيهِ آثارُ الرسولِ الأعظمِ‏

كلُّ تُرْبٍ نائمٌ أنت على‏

خدِّهِ يزْهو بلَثم المِعصَمِ‏

يا ابنَ بنتِ المصطفى أنتَ لنا

طَلْعةُ البدرِ بليلٍ مُظلمِ‏

نحن في ذكراكَ جئنا أخوةً

نمسحُ الحُزنَ بكفِّ الألمِ‏

ليظلَّ الحق مرفوعَ اللوا

تحت ظل الماردِ المحترمِ‏

أنتَ للزهراءِ فرع أصيلٌ‏

ولآل البيت أوفى مسلمِ‏

كربلاءُ لم تكنْ في نهجها

ثورةً لِلعُرْب دونَ العَجَمِ‏

كل شعبٍ في الورى مضطهدٍ

تحتَ راياتِ الخميني يحتمي‏

رِمشُكَ السيفُ الذي كنّا به‏

نردُمُ الكفرَ برأس المُجرمِ‏

لم يزلْ في كلِّ أنحاءٍ الدّنى‏

يحرسُ الحق بكفِّ الهِمَمِ‏

إنَّ لبنانَ وإيرانَ هما

توأمانِ اجتمعا في توأمِ‏

أين أمريكا ارتقاءً منهما

وهُما صوتُ أذانِ الحَرَمِ‏

كربلاءُ أنتِ في عاملةٍ

لا تزالينَ حديثَ الحِمَمِ‏

كم شهيدٍ قد توارى في الثرى‏

قدّم الروح ولم يستسلمِ‏

شهداءُ قدّموا أرواحهم‏

للفدى من أجل صون العَلَمِ‏

وعلى الرّغم من النّصر الذي‏

حقق الشعبُ بسيفِ القسم‏

فملوك العُرْب من أكبادِنا

عَصَروا الخمرةَ فوق الوَرَمِ‏

وأباحوها لأمريكا على‏

طبقٍ من جوعنا المُضطَرمِ‏

ويعودونَ على أعقابهم‏

عودة الذئب لقتل الغنمِ‏

كلَّ يوم يهجم الموت على‏

بيت مسكين فقير مُعْدَمِ‏

يقتلُ الأطفالَ في أكواخهم‏

قَتْلَ آل البيتِ بين الخِيَمِ‏

هُمْ على الشعب سلاطينُ الورى‏

ولأمريكا صغارُ الخَدَمِ‏

أيها الراحلُ عن أنظارنا

أنتَ فينا أوفى معلم

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع