مع إمام زماننا | طاعة الوليّ في زمن الغيبة قرآنيات | اليهود أشدّ الناس عداوةً للذين آمنوا(*) أمراء الجنة | الأمنـيـة الأخيرة ... الشهيد سامر نجم  قضايا معاصرة | فلسفة الحرب في الثقافة الإسلاميّة الوقاية والحماية المدنية في حالات الحرب أوجُه الجهاد في المقاومة أسباب الانتصار حديثٌ مع السيّد من عليائه عشنا في زمن نصر الله الغيب في الوعد الصادق

كلمات للإمام الخامنئي في الإمام الخميني قدس سره


ـ إني تلميذ سماحة الإمام الخميني قدس سره. وقد كان ولا يزال هذا افتخاري بأني قد تعلمت أصول الثورة من ذلك الرجل العظيم.

ـ إني أعتبر نفسي تلميذاً متواضعاً، وإبناً مطيعاً، وعاشقاً مريداً، لذلك الإمام، وأحمد الله أنه كان عندي هذا النصيب من التوفيق لأكون إلى جانب هذا القائد الكبير طيلة السنوات العشر الماضية منذ دخوله إلى إيران وحتى لحظة عروج تلك الروح الملكوتية مستفيداً من وجوده، وقد لمست في هذه الفترة وبكل وجودي السيرة المباركة والهداية الإلهية.

ـ كان كلامه فكره، أما نصائحه وأوامره ووصاياه وعمله وسلوكه فكلها كانت مواهب متنوعة تفوح من جبل أشم يتمتع بها عدد من أصحابه الجالسين على سفوحه.

ـ كان الإمام قدس سره يمتلك قوة الإيمان مع العمل الصالح، والإرادة الفولاذية مع العزم الكبير، والشجاعة والأخلاق مع الحزم والحكمة، وصراحة البيان والحديث مع الصدق والمتانة، والصفاء المعنوي والروحي مع الذكاء والكياسة، والتقوس والورع مع سرعة البديهة والحسم، وعظمة وصلابة القيادة مع الرأفة والرحمة.

ـ لم تكن دروسه فقط هو ما تعلمناه في الحوزة العلمية، أو ذلك الشيء الذي لمسناه من قريب أو بعيد طيلة فترة نضاله الذي استمر 16 سنة، بل أن أكبر وأخلد دروسه هي تلك التي قبلناها بكل وجودنا طيلة هذه السنوات العشر وسجلناها بضمائرنا وبعون الله سوف لن نحيد عنها أبداً.
 


لقد جرّب الأميركان وأدركوا أن التجهيزات العسكرية والقنابل النووية في مواجهة الشعوب وإرادتها الصلبة هي وسائل بدائية وتفتقر إلى الفاعلية ويمكن أن تثير خشية الحكومات أو الجيوش إلا أن الشعوب ليست هكذا على الإطلاق.
 

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع