إعداد: نسرين سلمان
* فروق لغوية
1- بلى ونعم.
إن بلى لا تكون إلا جواباً لما كان فيه حرف جحد كقوله تعالى: ﴿أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى﴾ (الأعراف: 172). ونعم تكون للاستفهام بلا جحد كقوله تعالى: ﴿فَهَلْ وَجَدْتُمْ مَا وَعَدَ رَبُّكُمْ حَقًّا قَالُوا نَعَمْ﴾ (الأعراف: 1)(44) وكذلك جواب الخبر إذا قال: قد فعلت ذلك قلت: نعم لعمري قد فعلته.
2- القرآن والفرقان:
أن القرآن يفيد جمع السّور وضم بعضها إلى بعض، والفرقان يفيد أنه يفرق بين الحق والباطل والمؤمن والكافر(2).
* معاني:
الطَرْفَة: نقطةٌ من الدّم تحدث في العين.
الطُرفة: الحديث الجديد المستحسن جمع طُرَف(3).
اللِواء: العلم وهو دون راية.
اللَواء: اسم لقطعة معينة من البلاد.
اللَوَى: وجع في المعدة.
اللُوَى: الأباطيل.
اللِوَى: ما التَوَى وانعطف من الرمل(4).
التّاريخ: الكتاب أو السّجلُّ الذي يحتوي المعلومات التّاريخية.
التّاريخُ: الوقت المحدَّدُ للأيام والأشهر والسنين (جمعها تواريخ)(5).
الذاكرة: القوة الذهنية التي تساعد على التّذكُّر.
ذكَّرَ: جعله يتذكَّر (مصدرها التذكير).
الذكرى: ما نحفظه ونتذكره من أشياء وأيام مضتْ (جمعها ذكريات)(6).
* أغلاط لغوية(7):
1- خوّله الأمر:
ويقولون: خوّل إلى فلان الأمر والصواب: خوّله الأمر، أي أعطاه إياه منفصلاً. قال تعالى في الآية الثامنة من سورة الزمر ﴿ثُمَّ إِذَا خَوَّلَهُ نِعْمَةً مِنْهُ نَسِيَ مَا كَانَ يَدْعُو إِلَيْهِ مِنْ قَبْلُ﴾.
2- أثابَ المُحسنَ والمسيءَ:
ويخطئ من يستعمل الفعل (أثابه) في الشّرّ ويقال إنه لا يُستعمل إلا في الخَيْرِ كقوله صلى الله عليه وآله: "أثيبوا أخاكم" أي: كافِئُوهُ على عمله الصالح".
3- ثارَ بفلانٍ:
ويقولون: ثار الناس ضد فلان، يخطئون قولهم هذا بخطأ آخر هو: ثاروا على فلان والصواب ثاروا بفلان أي: وثبوا عليه، كما يقول الصّحاح، واللسان، والتّاج والمدُّ ومحيط المحيط.
4- جَبَرَ العظمُ والعَظْمَ
ويخطأ من يقول: جَبَرَ العَظْمُ ويقولون إن الصواب هو: جَبَرَ العَظْمَ.
(1) أبو هلال الحسن بن عبد اللَّه بن سهل العسكري، الفروق اللغوية، ص78.
(2) فروق اللغات، ص190.
(3) المنجد، ص440.
(4) نفس المصدر. ص704.
(5) القاموس المصور، ص82.
(6) نفس المصدر.
(7) معجم الأغلاط اللغوية، ص208.