لستُ شيعيّاً وأحبُّ السيّد مرقد السيّد: ملاذُ القلوب في لبنان إحسان عطايا: السيّد في وجدان فلسطين سيّد شهداء الأمّة: طالبُ علم من النجف حتّى الشهادة الشيخ جابر: شهيدنا الأســمى كـان سيّد القوم وخادمهم السيّد الحيدريّ: ارتباطي بالسيّد نصر الله ولائيّ وفقهيّ مع الإمام الخامنئي | أوّل دروس النبيّ : بنــاء الأمّــة* نور روح الله | تمسّكـوا بالوحدة الإسلاميّة* أخلاقنا | سوء الظنّ باللّه جحود* فقه الولي | من أحكام مهنة الطبّ

بأقلامكم : ليتني


ليتني أملكُ صيدلية أبيع فيها "كتفاً لنبكي عليه"..

أو "ذراعاً لنستند إليها". أبيع "صندوق ابتسامات" لكلّ لحظة، أو "زجاجة دموع".. تستخدم عند الحاجة.

على تلك الرفوف الخرساء سأضع كلّ أصوات الدنيا، سأدرج كلّ ما تتوق إليه تلك النفس البشريّة الجافّة!!

"حبّة تعاطف" لأولئك الذين ماتت قلوبهم.. "شراب مقوٍّ للقلب" لتلك القلوب الحزينة المنكسرة، "ضمّادات للجروح غير المرئية" لتلك التي تتركها كلماتهم في أذهاننا دون أن يشعروا، "حبّة أمل"، "حبّة محبّة"، "حبة فرح"، "حبّة تفاؤل"... "أقراص سعادة" أو"قناعة"، "لمسة حنان" مرّة قبل النوم.

"كلمة صديق" تستخدم عند الأزمات، "لمّة العيلة" تُفعّل في الأعياد والمناسبات الرسميّة.

"مطهّر" للنفوس المصابة بالحسد، و"غسولٌ للفم" لأولئك المصابين بالغيبة والنميمة. "مُسكّن لراحة البال"، يُستعمل عند كلّ خطب جلل، "ضمّادات البيت الدافئ" لأولئك السابحين في عراء الدنيا وبرودة الحياة.

وأخيراً، "بخّاخ النسيان" للاستعمال الداخليّ والخارجيّ، يستعمل في كلّ الحالات المؤسفة، ولا آثار جانبيّة، والجرعة غير محدودة، التأثير عام ومباشر.

ليتني كلمة للمستحيل، أمّا الدواء الحقيقي فهو: ﴿ألا بذكر الله تطمئن القلوب﴾.

داليا قاسم الحاج حسن
 

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع