لستُ شيعيّاً وأحبُّ السيّد مرقد السيّد: ملاذُ القلوب في لبنان إحسان عطايا: السيّد في وجدان فلسطين سيّد شهداء الأمّة: طالبُ علم من النجف حتّى الشهادة الشيخ جابر: شهيدنا الأســمى كـان سيّد القوم وخادمهم السيّد الحيدريّ: ارتباطي بالسيّد نصر الله ولائيّ وفقهيّ مع الإمام الخامنئي | أوّل دروس النبيّ : بنــاء الأمّــة* نور روح الله | تمسّكـوا بالوحدة الإسلاميّة* أخلاقنا | سوء الظنّ باللّه جحود* فقه الولي | من أحكام مهنة الطبّ

بأقلامكم : لزينب أنتمي ولها الولاء


لِزَيْنَبَ أنتمِي ولها الولاءُ
تَحَطَّمَ عِنْدَ صخرتِها العَمَاءُ

نَذَرْنا دِمَاءَنا يا دَهْرُ حتَّى
تُصانَ ديارُها ولها الدِّماءُ

وتأْبَى لنا الهَوَانَ خِصَالُ قَوْمٍ
لهُمْ مِنْ نورِ طَلْعَتِها انتِماءُ

عَلِيٌّ والحسينُ وآلُ طَهَ
أغاثُوا دينَنَا بِهِمُ الرجَاءُ

أرادَ الحاقِدونَ هلاكَ إِرْثٍ
وتاريخٍ وشَعْبٍ ذَاكَ شاؤوا

أرادُوا بَوَارَ أُمَّتِنا وديْنٍ
ليرضَى الحاقدونَ الأغبياءُ

ويرضى كبيرُهُمْ صهيونُ يوماً
ليعْلُو الكُفْرُ جَلَّلَهُ البَغَاءُ

فعادَتْ مِنْ جديدٍ أرْضُ بَدْرٍ
لنَنْصُرَها وعادَتْ كربلاءُ

وعادَتْ خَيْبَرٌ بَلْ عادَ عُهرٌ
وعادَ الألْعَنُونَ الأدْعِياءُ

وعادَتْ خَنْدَقٌ بَلْ عادَ عَمْروٌ
وعادَتْ سَوْأةٌ وبهمْ وَبَاءُ

وكُنَّا الأطْيبين غداةَ قُمْنا
وكانوا الأخبثينْ كما أساؤوا

أرادوا لنا فَنَاءً فانتصَرْنا
وفيها ضُرِّسُوا وبِهِمْ بَلاءُ

فؤاد الموسويّ

 

أضيف في: | عدد المشاهدات:

أضف تعليقاً جديداً

سيتم عرض التعليق على إدارة الموقع قبل نشره على الموقع