في بيان العشّاق دوّنت اسمي
وبرَكْب الوالهين ألحقتُ رَكبي
وعلى طريق أصلهُ حبُّ الهوى
أسرجت لرحلة التائه رَحلي
فأنا ذلك الحيران الذي
من ألم الهوى تموت نفسي
وأنا ذلك الولهان الذي
لدى رؤية حبيبي ينقطع نفسي
لعلّي من أسى العشق قد جننتُ
أو لعلّي من ظلم العاشقين فقدت عقلي
فسراج الوالهين معروفٌ لنا
بابٌ من الهلاك قصده قلبي
هو ذلك العلم السّاحر الذي
أُفني لحبيبي فيه عمري
فاطمة قصير